هنية: هذه الحرب أحد أهم أسبابها نتنياهو
صدى نيوز - قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "هذه الحرب أحد أهم أسبابها هو نتنياهو الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية فاشية ولا يفكر إلاّ في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة حتى ولو كان على حساب تدمير المنطقة برمتها".
وأضاف: "نعبر عن إعتزازنا بهذه المقاومة المشرفة التي تلقن العدو كل يوم الدروس الجديدة في العسكرية المبنية على أكتاف رجال مؤمنين ذوي بأس شديد؛ وكتائب القسام وفصائل المقاومة تقاتلهم في كافة المحاور وتتصدى بكل بطولة وبسالة غير الله بدباباتهم وقصفها المتواصل".
وقال: "العدو يبدأ حربه البرية في ظل قرار مرتجف وقيادة منقسمة وإذا بالمجاهدين الأبطال يذيقونهم الموت الزؤام كما وعدوهم ويوقعونهم بين قتيل وجريح".
وتابع :"نؤكد للعدو الصهيوني المجرم ومن يقف من ورائه أن محاولاتهم البائسة للتغطية على فشلهم بارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل بكل خسه ونذاله لن ينقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى".
وقال: "لقد هُزمتم في سبعة أكتوبر المجيد وها أنتم تتعثرون في دخولكم البري الذي مضيتم به في مواجهة أبطالنا الأشاوس وشعبنا الأعزل وتعلنون عن بعض الخسائر وبالتدريج ولكن ما تعلمه كتائبنا وما ستنشره أكبر بكثير وستصدمكم ويُصدم شعبكم ومن يقفون ورائهم".
وقال: "لقد حذرنا قبل هذه الحرب كل الأطراف الذين التقيناهم أن استمرار نتنياهو وحكومته الفاشية في سياسات العربدة والبلطجة والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء المستوطنات وإطلاق العنان لعتاة المستوطنين ليعيثوا في الارض خرابا وتدميرا وقتلاً".
وتابع: "حذرناهم أنه لن يمر مرور الكرام وأن الانفجار قادم لا محالة ويجب العمل على كبح جماح هذا المجرم وعصابته ولكن للأسف لم يستمع لنداء أحد بل استمر حلفائه في دعمه وتشجيعه على المضي قدما في سياسته العنصرية".
وأضاف: " ها نحن نحذرهم مرة أخرى أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمتطرفين من حوله لا سيما أننا أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجازر والإبادة الجماعية فوراً".
وتابع: "قدمت الحركة تصوراً شاملا يبدأ بوقف العدوان الإجرامي وفتح المعابر ومرورا بصفقة تبادل الأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير؛ ولكن نتنياهو يماطل و يخدع جمهوره بوعود زائفه لن نسمح له بتحقيقها".
وقال: " قد فشلت حكوماتهم المتعاقبة في تحقيق أي منها وهم أدرى بنتائج لجان التحقيق عندهم والفشل الذريع الذي حصدوه بعد كل معركة ولكن إلى أن تدرك هذه العصبة المتغطرسه بل هذه العصابة المتغطرسة أنهم غرقوا فى رمال غزة سيكون ذلك قد كلفهم كثيرا وعلى كل الأصعدة بما فيه حياة إشراقة والذين يتعرضون لنفس القتل والدمار الذي يتعرض له شعبنا وآخرهم الذين قتلوا في مجزرة جباليا".
وتابع: "نذكر الدول التي تدعم هذا الكيان الصهيوني وتشكل له الغطاء لارتكاب هذه المذبح بحق شعبنا في غزة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية نذكرهم بضرورة التراجع عن هذه السياسات الاستعمارية البائدة كما ونطالبهم بالتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية".
وقال: "نطالب أيضا الدول التي تدعم الكيان التوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان فوراً وفتح المعابر كما ظهر مؤخرا في اجتماع الجمعية العمومية تحت عنوان متحدون من أجل السلام".
وتابع: "كما ونحيي كل جبهات المقاومة المساندة وخاصة في لبنان والعراق وسوريا واليمن على موقفها المتقدم والمعلن؛ ونجدد التأكيد على مطالبة شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بالاستمرار في حراكهم الهادر في الشوارع حول العالم والتي أبهرت كل المراقبين وأظهرت مكانة فلسطين وقضيتها العادلة في قلوب الملايين".