خاص- الاحتلال يخنق حوارة منذ 34 يوماً: منع تجول وشلل كامل لمناحي الحياة!
خاص صدى نيوز - قال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، في حديث مع وكالة صدى نيوز إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق بلدة حوارة جنوب نابلس، لليوم الـ34 على التوالي.
وأكد ضميدي أن إغلاق حوارة بدأ قبل الحرب بيومين، في تاريخ 5/10/2023، وما زالت حتى الآن مغلقة وسط تضييقات كبيرة من جيش الاحتلال.
وبيّن لصدى نيوز أن المدارس معطلة، وكافة المحال التجارية مغلقة بما فيها المخابز ومحطات الوقود، بالإضافة للشوارع المؤدية إلى حوارة.
وفصل الاحتلال شرق البلدة عن غربها بإغلاق جميع الطرق الفرعية، إما بالسواتر الترابية، أو الحواجز الحديدية فيها، منذ أكثر من شهر.
ويضطر أهالي البلدة إلى سلك طرق التفافية، للوصول إلى نابلس، لاقتناء ما يلزمهم من المواد الغذائية، والتموينية، والعلاجية.
وفي تصريحات للضميدي قال: "الطريق التي كانت تستغرق 5 دقائق فقط للوصول إلى نابلس، أصبحت تحتاج لـ50 دقيقة".
وأضاف: "لأن سكان غرب البلدة، خلال سلكهم طرقا التفافية، سيمرون من قرى عينابوس، وعوريف، وعصيرة القبلية، ومادما، من ثم إلى المربعة، وطريق تل، حتى الوصول إلى مدينة نابلس، بينما يسلك سكان المنطقة الشرقية حاجز عورتا للوصول إلى المدينة".
وبيّن أنه "بعد 10 أيام من الإغلاق المشدد، بعد مشقة كبيرة حصلنا على موافقة لقطع المواطنين الشارع من الشرق للغرب مشياً على الأقدام، مع حظر التجول والحركة في الشوارع فقط قطع الشارع، ومع ذلك مع كل تغيير لدورية الاحتلال يأتي جندي مزاجي يمنع ذلك، ونعود نتواصل مع الارتباط من جديد".
وينفذ المستوطنون المتطرفون بين فترة وأخرى أعمال عربدة وعنف، وهجمات على شارع حوارة الرئيس، وفي محيط البلدة.
يذكر أن ما يسمى برئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان كان قد طالب بإغلاق بلدة حوارة وتشديد الحصار عليها.