تقرير عبري: 6 أسباب تمنع إسرائيل من الموافقة على وقف إطلاق النار بغزة
أهم الأخبار

تقرير عبري: 6 أسباب تمنع إسرائيل من الموافقة على وقف إطلاق النار بغزة

ترجمة صدى نيوز - نشر مواقع "واينت" العبري 6 أسباب يزعم أنها تقف وراء قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعدم الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق الموقع العبري كما ترجمت صدى نيوز فإن السبب الأول لرفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعود إلى أنه "من الناحية اللوجستية، سيحصل مقاتلو حماس والقيادة الموجودة في الأنفاق على كل ما يحتاجونه تقريبًا لتجديد الإمدادات تحت الأرض، من أغذية ووقود ما سيزيد من قدرتهم على البقاء تحت الأرض لعدة أيام".

والسبب الثاني حسب الموقع العبري: "وقف إطلاق النار سيسمح للمقاومة في قطاع غزة بإعادة خطوط الاتصال التي تعطلت بين مجمعاتهم المختلفة فوق وتحت سطح الأرض".

ويضيف: "توجد داخل الأنفاق العديد من خطوط الاتصال التي تسمح للقيادة بنقل الأوامر إلى المقاتلين، ووقف إطلاق النار سيجعل من الممكن إعادة استخدامها، وربما أيضًا اختراق ممرات جديدة في الأنفاق التي أغلقتها قنابل سلاح الجو الإسرائيلي".

والسبب الثالث: "من الناحية العملياتية، فإن وقف إطلاق النار سيسمح لحماس بإعادة تنظيم نفسها وتسليح نفسها لمواصلة القتال، على سبيل المثال، سيتمكن المقاتلون من إعادة تحميل قاذفات الصواريخ الموجودة بالقرب من المناطق التي يدور فيها القتال، ويتم تفريغ هذه القاذفات بعد إطلاق الصواريخ أو قذائف الهاون، ووقف القتال سيسمح بالوصول إليها. والمعنى هو أن وقف إطلاق النار لعدة أيام سيسمح بزيادة عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل".

 

وتابع، بخصوص السبب الرابع: "ستتمكن حماس من إعادة تنظيم قواتها وتعزيز مواقعها، وسيسمح وقف إطلاق النار للمقاتلين بالوصول إلى الأرض، أو اختراق ممرات جديدة بين الأنفاق".

ويدعي الموقع العبري أن السبب الخامس هو أن:  "وقف إطلاق النار مجرد توصية لحماس، بينما يرى الجيش الإسرائيلي نفسه ملزماً به (أمام العالم)، لذلك فمن المحتمل أن يخرج مقاتلو حماس لمحاربة الجنود الإسرئيليين، كما جرى في حرب 2014 عندما تم اختطاف الجندي الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، وقد يرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعضهم لم يكن على علم بوقف إطلاق النار بسبب انفصال الاتصال عن القيادة".

ويرى الموقع العبري أن السبب السادس وهو الأخطر، و"يكمن في الإضرار بفرصة تحرير المختطفين، فإن وقف إطلاق النار لبضعة أيام سيسمح لحماس بنقلهم من مكان إلى آخر وبالتالي تشويش الصورة الاستخباراتية الإسرائيلية وإحباط إمكانية إطلاق سراحهم من خلال العمليات العملياتية. إضافة إلى ذلك، فإن الوقت سيسمح لحماس بجمع الرهائن الموجودين في أيدي أطراف أخرى في القطاع، وبالتالي زيادة قدرتها التفاوضية".

ويقول الموقع:" كل هذا من وجهة نظر إسرائيل  غير مقبول. بل يمكن أن تسمح على الأكثر بفترات راحة إنسانية لبضع ساعات وفي وضح النهار فقط. وهذا من شأنه أن يلبي مطالب إدارة بايدن والمجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين".