قمة أوروبية حول فلسطين في إسطنبول بمشاركة 50 دولة
صدى نيوز - انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، الخميس، فعاليات القمة الأوروبية حول فلسطين، بمشاركة ممثلين من 50 دولة وبتنظيم من منتدى مسلمي أوروبا ورئاسة قضاة فلسطين، وحزب الرفاه من جديد التركي.
المؤتمر يشهد مشاركة متحدثين من مختلف دول العالم، يشكلون أصحاب الرأي والفكر وأكاديميين وسياسيين وجامعيين، وممثلي الأديان، الإسلام والمسيحية واليهودية، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
يقام المؤتمر تحت شعار "3 أديان، ودولتان وحل واحد"، ومن المنتظر مشاركة ممثلين عن الأديان من مختلف الدول الأوروبية، ومن القارات الأخرى.
بحسب المنظمين، فإنه ستُلقى كلمات من أجل دعم غزة والاحتجاج على الظلم الممارَس في القطاع، حيث بدأ المؤتمر بفيديو عن ما يجري في غزة، ثم تلاوة لبعض آيات القرآن الكريم.
يعقب ذلك كلمات المنظمين، ومن المنتظر أن تستمر فعاليات القمة يوماً واحداً، وتشهد كلمات الممثلين متتابعة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 16 ألفاً و248 قتيلاً، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفاً و616 جريحاً.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الكارثة دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإرسال خطاب إلى رئيس مجلس الأمن، الأربعاء، يفعّل فيه للمرة الأولى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة "نظراً لحجم الخسائر في الأرواح في غزة وإسرائيل في غضون فترة وجيزة".
تنص المادة المذكورة على أن "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
في خطابه لرئيس مجلس الأمن، أفاد غوتيريش بأن "أكثر من 8 أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل، أدت إلى معاناة إنسانية مروعة"، وأكد غوتيريش "عدم وجود مكان آمن في غزة"، وعدم وجود حماية فعالة للمدنيين، لافتاً إلى انهيار نظام الرعاية الصحية، وتحول المستشفيات إلى ساحات للمعارك.
كما أنه مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعرب غوتيريش عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معرباً عن أمله في تجديد الهدنة الإنسانية (انتهت في 1 ديسمبر) بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.