حكومة الاحتلال تنوي زيادة حصة العمال من الخارج بدلاً من الفلسطينيين
تقارير مميزة

حكومة الاحتلال تنوي زيادة حصة العمال من الخارج بدلاً من الفلسطينيين

ترجمة صدى نيوز - تنوي حكومة الاحتلال زيادة حصة العمال القادمين من الخارج، وخاصة من سريلانكا والهند بدلا من العمال الفلسطينيين حبما ذكرت قناة "كان" العبرية صباح اليوم، نقلا عن برنامج "هذا الصباح" على قناة خان نتورك بي.  

وقالت القناة حسب ترجمة صدى نيوز إن هذه الخطوة تأتي معارضة لموقف المؤسسة الأمنية الذي حث المستوى السياسي على زيادة حصة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل من الضفة الغربية.

وذكرت نقلا عن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية، أن إدخال العمال الفلسطينيين إلى "إسرائيل" سيمنع حدوث أزمة اقتصادية في الضفة الغربية،  مضيفة أنه  إذا لم يتم تجنب الأزمة، فقد يكون هناك تصعيد أمني في المنطقة.  
وقال مسؤولون في حكومة الاحتلال للانباء: "هناك معارضة شعبية واسعة لجلب العمال الفلسطينيين في الوقت الراهن. وربما سيأتون لاحقا".

 وقالت القناة العبرية "في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وافقت إسرائيل  على دخول 8000 عامل فلسطيني من الضفة الغربية إلى إسرائيل، والموافقة على هذه الخطوة تمت من قبل الشاباك والجيش الإسرائيلي بسبب النقص الحاد في العمال في اسرائيل،  وتم توجيه العمال للعمل في شركة قاديشا والفنادق التي كان بعضها يسكنه المهجرون من الجنوب والمناطق الصناعية".
وأضافت "وفي إسرائيل، تبذل الجهود لتوجيه المزيد من العمال الفلسطينيين إلى القطاعات الأخرى التي تعاني من النقص، مثل البناء والزراعة، وستتم مناقشة الموضوع غدا في مجلس الوزراء الاجتماعي والاقتصادي بناء على طلب رئيس الوزراء".


وكان ممثل الشرطة أوفير بيندر قال في اجتماع مجلس الوزراء الاقتصادي والاجتماعي، الذي عقد في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي: "نحن كشرطة إسرائيل نقول إن هذا ليس الوقت المناسب لجلب العمال من الضفة".

 وأضاف أن الوزراء انتقدوا الشاباك في نفس المناظرة، بعد أن قالت المنظمة إنه يمكن جلب العمال بشروط معينة.

وقالت الوزيرة أوريت شتروك في المناظرة: "قالوا إنه يمكن جلب العمال" حتى قبل 7 أكتوبر رأينا كيف انتهى الأمر".

وانضم إلى الانتقادات الوزير يتسحاق فاسرلوف، كما قدم وزير المالية سموتريش موقفًا مفاده أنه من المستحيل في هذه المرحلة الموافقة على إدخال العمال.