في خطوة غير عادية.. شرطة الاحتلال تفتح تحقيقا ضد الوزير مؤيد شعبان
ترجمة صدى نيوز - في خطوة غير عادية، فتحت شرطة الاحتلال في مستوطنة "أرئيل" تحقيقا ضد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، بعد شكوى تقدمت بها منظمة "أوري إسرائيل" والمحامي أفيحاي حجابي، ضده بحجة التصريحات التي أطلقها بعد هجوم 7 أكتوبر واعتبرها الاحتلال "تحريضية".
وذكر موقع واللا العبري حسب ترجمة صدى نيوز أنه تم تقديم الشكوى بسبب تصريحات شعبان خلال تشييع الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام جيش الاحتلال لمدينة طولكرم، التي قال فيها إنه يجب إطلاق النار على أنصار الاحتلال الإسرائيلي، وإن فتح وحماس والجهاد وجميع الفصائل يجب أن تتحد في القتال ضد إسرائيل.
وبعد نحو أسبوع، قال شعبان، في مسيرة لدعم غزة أقيمت في طولكرم: "اليوم تم دمج الأعلام - أعلام فتح مع أعلام حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والنضال الشعبي". و(الجبهة) الديمقراطية وكل فصائلنا، واليوم نقول بصوت عالٍ بالروح بالدم نفديك يا غزة.
كما دعا إلى توحيد كافة الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل، قائلا "دعونا نهتف جميعا: وحدة، وحدة وطنية، فتح، حماس، الجبهة الشعبية".
وقال المحامي أفيخاي بوفارون، أحد قادة مبادرة "أوري إسرائيل"، ردا على فتح التحقيق ضد شعبان، إن "قرار شرطة إسرائيل فتح تحقيق ضد مؤيد شعبان هو موضع ترحيب وفقا لترجمت صدى نيوز، ولكن ومع ذلك فمن المهم أن نتذكر أن هذه ليست سوى خطوة أولية، إن أصوات التحريض العديدة التي تسمع من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ودعمهم الكامل لحماس، يجب أن تحظى برد فوري من سلطات تطبيق القانون".
وأضاف "هذه الأصوات هي الدليل الرابح على أنه لا فرق بين حماس والسلطة الفلسطينية، ويجب على إسرائيل وأجهزة تطبيق القانون أن تستيقظ قبل أن نرى مشاهد 7 أكتوبر تحدث أمام أعيننا في وسط البلاد".
وتابع: "لذلك أريد أن أشدد أيدي شرطة إسرائيل التي فتحت التحقيق دون تأخير، ونحن على يقين من أن التحقيق سيكون سريعا وفعالا، وأن الشرطة ستقرر محاكمته".