واللا العبري: "من الجو والمدفعية - مستوى نيران الجيش الإسرائيلي في غزة يتجه نحو الانخفاض"
تقارير مميزة

واللا العبري: "من الجو والمدفعية - مستوى نيران الجيش الإسرائيلي في غزة يتجه نحو الانخفاض"

ترجمة صدى نيوز: نشر موقع واللا العبري اليوم السبت تقريرا عن الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة. على خلفية تلميحات الحكومة الأمريكية والدول الأوروبية بشأن رغبتها في تقصير مدة القتال في غزة.

إن مستوى إطلاق النار الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي يتجه نحو الانخفاض - هذا ما قاله مسؤول أمني مساء اليوم (السبت) وفقا لترجمت صدى نيوز. تحسب حماس كل هجوم، وتبلغ عنه في مجموعاتها على التلغرام، وتحاول تكوين صورة عن الوضع في المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي، حول حجم القوات وحجم النيران الداعمة.

وبينما تلمح الحكومتان الأمريكية والأوروبية في الخلفية إلى رغبتهما في تقصير مدة القتال في غزة، وفصل المواطنين الفلسطينيين عن مناطق القتال، وتوسيع المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين، أشار المصدر الأمني ​​إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري عملياته في منطقة خان يونس خلال الأسبوعين الأخيرين بكثافة أقل مقارنة بنشاطه في شمال القطاع ومدينة غزة. "لا توجد مقارنة بين تدمير البنى التحتية بين المناطق المختلفة". وذكر أن "هناك حساسية أكبر تجاه مناطق مثل شمال قطاع غزة ومدينة غزة، حيث تم إجلاء أكثر من مليون فلسطيني، مقارنة بالمناطق التي تبلغ نسبة إجلاء المدنيين الفلسطينيين فيها حوالي 55-65%". وهذا ليس نفس النجاح المتمثل في نقل السكان إلى منطقة محمية".

ودعا الضباط الذين عادوا من القتال في مدينة غزة إلى مواصلة احتلال الخلايا الميدانية الجديدة في المنطقة وتطهيرها من البنى التحتية للمقاومة مع التركيز على الأنفاق. و وفقا لحديثهم، فقد عثروا في الأماكن التي كانت السيطرة عليها شبه كاملة على مقاتلين عادوا إليها من الأحياء المجاورة، مثل حي الزيتون والشجاعية والمعسكرات الوسطى جنوباً.

وقال أحد الضباط: "في الأماكن التي تستخدم فيها حماس المدنيين وفقا لتعبير الموقع العبري، نشرح لهم بشكل كامل، حتى يفهموا أن عليهم المغادرة بطرق مختلفة، إذا لم يفهموا من الإعلانات ومن المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام". يغادرون في النهاية ولا يزال هناك الكثير من البنية التحتية في المنطقة التي تحتاج إلى رعاية.

وأشار مسؤولون في المنظومة الأمنية إلى إحدى النقاط الحساسة التي ترافق القوات المناورة، وهي التركيز على التنظيمات المسلحة وحركة الأفراد الذين اختطفو إسرائيليين وجنوداً من إسرائيل ولم تكن مستعدة لذلك وفقا لترجمت صدى نيوز، وبالتالي فهم ليسوا بالضرورة في أماكن تحت الأرض، وبحسب هجمات الجيش الإسرائيلي، فإنهم يضطرون إلى التحرك من منطقة ما. وهذا الواقع، خاصة بعد مقتل المختطفين الثلاثة، يتطلب من القوات أن تكون في حالة تأهب ويقظة لأي سيناريو مماثل في الميدان.