الرئيس عباس يوفد رئيس المخابرات الفلسطينية.. مصر تعدل مبادرتها لوقف إطلاق النار بغزة
متابعة صدى نيوز: أجرت مصر تعديلاً على مبادرتها لوقف إطلاق النار، بما يلغي تشكيل حكومة تكنوقراط إلى مرحلة لاحقة.
وقالت مصادر خاصة لـ صدى نيوز إن توتراً حدث بين القيادتين الفلسطينية والمصرية على إثر المبادرة الأخيرة، والتي وصفت بأنها تجاهلت دور السلطة الفلسطينية، فيما أوفد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج إلى القاهرة لمعالجة سوء الفهم، وتم الاتفاق على شطب البند الذي يتعلق بتشكيل حكومة تكنوقراط، لأن تشكيلها من صلاحيات الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير، إضافة إلى إنهاء سوء الفهم.
ونصت المبادرة المصرية في إحدى بنودها قبل التعديل على تشكيل حكومة "تكنوقراط" بعد انتهاء الحرب في غزة، لتولي إدارة الضفة الغربية والقطاع، إلى جانب مهام إعادة الإعمار والإيواء.
وحصلت صدى نيوز على تفاصيل المبادرة المصرية المعدلة، لوقف إطلاق النار، وهي على النحو التالي:
مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
يستند المقترح المصري للتوصل لاتفاق بشأن تبادل المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية على 3 مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تتضمن صفقة إنسانية لمدة 10 أيام تقوم خلالها حماس بالإفراج عن جميع المدنيين المتواجدين لديها من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها على النحو التالي:
-وقف كامل لإطلاق النار بكافة مناطق قطاع غزة من الجانبين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيداً عن محيط التجمعات السكنية، والسماح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، كذا حركة السيارات والشاحنات، في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بوقف كافة أشكال العمليات تجاه إسرائيل.
-وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي بما في ذلك المسيرات، وطائرات الاستطلاع بكافة مناطق القطاع.
-تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية (الأدوية- المستلزمات الطبية- المحروقات- الأغذية) إلى كافة مناطق القطاع خاصة مدينة غزة وشمال القطاع.
المرحلة الثانية:
تتضمن المرحلة الثانية الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل عدد يتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية، كذلك تسليم كافة الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء عمليات 7 أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام وفق المعايير والإجراءات السابقة في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة:
يتم خلالها التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج حماس عن جميع المجندين الإسرائيليين لديها مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن عدد يتفق عليه بين الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، على أن يتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع وفقا لما اطلعت عليه صدى نيوز، مع استمرار وقف جميع الأنشطة الجوية والتزام حماس بوقف كافة الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.
محددات تنفيذ المقترح:
- يتم تعليق إطلاق النار بين الجانبين لمدة 48 ساعة قبل تنفيذ المقترح للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حماس من خلال المفاوضات الغير مباشرة تعقد بمصر بين وفدي إسرائيل وحماس بمشاركة مصرية قطرية أمريكية وفقا لما اطلعت عليه صدى نيوز.
- ألا يتم الانتقال من مرحلة إلى مرحلة إلا عقب تنفيذ كافة إجراءات المرحلة السابقة.
- حال توافق إسرائيل وحماس على المقترح، وقوائم الأسماء المتبادلة بينهما يتم البدء في تنفيذ الاتفاق لحظة الإعلان عن ذلك التوافق.
- التزام الطرفين بالسقف الزمني للتفاوض في المرحلة الثالثة وحال التوصل لاتفاق يتم الإعلان عنه، متزامناً بالإعلان عن وقف كامل لإطلاق النار بقطاع غزة.