إخلاء بؤرة استيطانية قرب غوش عتصيون يُثير غضب بن غفير وسموتريتش
ترجمة صدى نيوز - أخلت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، بؤرة استيطانية شرق غوش عتصيون، جنوب بيت لحم والقدس المحتلة، وسط انتقادات إسرائيلية طالت القرار.
وبحسب تقارير عبرية فإن "إخلاء المستوطنات يتركز في النقاط الاستيطانية القريبة من مستوطنة "بيني كيديم"، وتم حتى الآن الإبلاغ عن تدمير 6 منازل، وإعلان المنطقة بأكملها (منطقة عسكرية مغلقة)".
ويعمل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش أيضًا كوزير في وزارة الجيش، مسؤولاً عن مديرية تنسيق العمليات في المناطق والإدارة المدنية، وقالت حاشية الوزير ردا على عملية الإخلاء: "تم تنفيذ عملية الهدم هذا الصباح ضد تعليمات الوزير، وبعد صدور أمر الوزير بعدم تنفيذ عملية الهدم، قرر القائد العام تعريف عملية الهدم على أنها حدث ذو أهمية أمنية فورية وبذلك تجاوزت صلاحيات الوزير للحصول على موافقة وزير الدفاع".
وتابعت تقارير عبرية: "من المؤسف أنه في مثل هذا الصباح الصعب وفي الأيام التي يكون فيها الجيش الإسرائيلي منشغلاً بالحرب، يقوم القائد العام، بموافقة وزير الجيش، بتحويل القوات لفرض القانون ضد المستوطنين".
وهاجم وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت وقال: "في هذا الصباح الصعب، عندما يكون مقاتلونا في غزة، يأتي الوزير غالانت ويدمر مستوطنة".
وتابع: "بدلاً من وقف وتدمير الاستيلاء الفلسطيني غير القانوني على المناطق، اختار غالانت أن يوجه إصبعه في عيون المستوطنين والمقاتلين، وهذا القرار يحويل المحب إلى عدو والعدو إلى محب".
وفي ذات السياق، هاجم عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، من الحزب الصهيوني الديني، قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال اللواء يهودا فوكس، قائلاً: "إن هوس فوكس بإجلاء اليهود لا يمكن فهمه". حسب قوله.