الحرب على غزة: شهداء وتفجير مربعات سكنية واستمرار انقطاع الاتصالات
أهم الأخبار

الحرب على غزة: شهداء وتفجير مربعات سكنية واستمرار انقطاع الاتصالات

صدى نيوز - تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ103، وسط ارتقاء شهداء وإصابة مواطنين، وتفجير مربعات سكنية، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت لليوم السادس على التوالي.

وذكرت مصادر طبية، أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تمكنت من انتشال 25 شهيدا وعشرات المصابين إثر قصف طائرات الاحتلال لمنازل في حي الدرج بمدينة غزة، كما انتشلت 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مدفعية الاحتلال جددّت قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة في خان يونس، وفي محيط مراكز الإيواء، وقامت بتدمير مقبرة في الحي النمساوي، وسرقة عدد من الجثث.

وأشارت إلى أن 4 شهداء آخرين ارتقوا جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة النمروطي، فيما استُشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة صافي، إضافة إلى إصابة عدد من المواطين في قصف لمنازل تعود لعائلتي حمدان ومحيسن.

واستهدفت مدفعية الاحتلال حي المنارة وبطن السمين، ووسط خان يونس وجنوبها، كما تعرضت منطقة شرق مخيم جباليا لقصف مدفعي عنيف، إضافة إلى تعرض مجمع أنصار والميناء غرب مدينة غزة لقصف من طائرات الاحتلال ومدفعيته.

وحذرت مصادر طبية من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، إذ إن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة.

كما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولليوم السادس على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 24285 شهيدا، بالإضافة إلى 61154 جريحا، والآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.