غضب كبير في إسرائيل بعد "هجوم مخيم المغازي"

متابعة صدى نيوز - أثار إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 24 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في قطاع غزة آخر 24 ساعة، من بينهم 21 قتيلاً في هجوم نفذته المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في مخيم المغازي وسط القطاع، ردود فعل إسرائيلية رسمية غاضبة، وتنادي باستمرار الحرب على قطاع غزة. 

وأول المعلقين كان رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ: "صباح صعب لا يطاق، وراء كل اسم عائلة دمر عالمها، قلوبنا تعتصر بالحزن والألم".

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في أول تعليق له على "عملية المغازي": "لقد مررنا بالأمس بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب"..*

وأضاف: "بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الكارثة، ويجب أن نتعلم الدروس اللازمة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة محاربينا".*

وتابع: "لن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق".

أما وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال: "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة وسقوط جنودنا وصية لتحقيق أهداف الحرب".

وعلق سموتريتش، وزير مالية الاحتلال بقوله: " أخبار مفجعة ونتعهد بألا يذهب سقوط أبنائنا في غزة سدى".

وقال: " يجب مواصلة هذه الحملة لشعب إسرائيل حتى ننتصر، ونهزم وجه الشر".

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: "صباح صعب للغاية ومقتل 21 عسكريا في قطاع غزة ثمن باهظ جدا".

أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف بن غفير قال: "المئات من أبنائنا لم يسقطوا سدى".

وتابع: "لا ينبغي وقف الحرب ويجب أن نستمر في سحق العدو في غزة بكل ما أوتينا من قوة".

وفي ذات السياق، قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: "صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا".

وتابع: "يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة".

فيما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد:" صباح صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل 21 من جنودنا في غزة".

أما وزير جيش الاجتلال السابق موشيه يعلون علق قائلا:" إننا في حرب ليس أمامنا خيار سوى القتال، وهذا جزء من الثمن الباهظ حتى نقضي على حماس".