التسريبات حول قطر: مكتب نتنياهو ينفي التنسيق مع الرقابة العسكرية
صدى نيوز - نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يكون الرقيب العسكري قد نسّق مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح بنشر التسجلات المسربة التي أوردتها القناة 12 وسُمع فيها نتنياهو يتحدث إلى ممثلي العائلات عن قضية المحتجزين في غزة، ويحرّض على دولة قطر.
جاء ذلك تعقيبا على تقرير أوردته صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، أكدت فيه أن الرقيب العسكري الإسرائيلي، كوبي مندلبليت، أجرى مشاورات مع مكتب نتنياهو قبل السماح بنشر التسجيلات المسربة من اللقاء الذي عقد يوم الإثنين الماضي وحرص خلاله نتنياهو على مهاجمة قطر.
وكانت قد اتهمت اليوم الخميس عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتسريب تسجيلات من لقاء نتنياهو معهم، التي نشرتها القناة 12 وفق متابعة صدى نيوز. وتسببت أقوال نتنياهو بأزمة بين إسرائيل وقطر، الوسيط في صفقة تبادل الرهائن والأسرى، بعدما ادعى أن قطر لا تمارس ضغوطا كافية على حركة حماس.
وجاء في بيان طاقم عائلات الرهائن أن "جميع المحادثات خلال اللقاءات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يسجلها مكتبه ومقربون منه يتواجدون في اللقاءات. وتؤخذ الهواتف من العائلات في اللقاءات منذ دخولها. والقرار حول تسريب معلومات تتعلق بالصفقة والوسطاء فيها، يتخذه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "حقيقة أنه تمت المصادقة على أن تنشر الرقابة العسكرية هذه الأمور هو أمر خطير ويدل على فقدان ترجيح الرأي، وعلى الكابينيت ملقى واجب منع أزمة (مع قطر) وتشكيل خطر على حياة المخطوفين".
وتابع بيان عائلات الرهائن أن "القرار بعدم استخدام الرقابة العسكرية وتشكيل خطر على حياة المخطوفين بعد التخلي عنهم في 7 أكتوبر، هو جريمة. ونطالب الكابينيت بأن يوقف هذا الجنون والعمل بشكل مسؤول من أجل إنقاذ حياة 136 إسرائيليا تم التخلي عنهم وخُطفوا، وتجري الآن حملة منظمة ضدهم ولها هدف واحد: شرعنة التخلي عن المخطوفين الموجودين لدى وحوش حماس".
وقال نتنياهو لعائلات الرهائن في التسجيل المسرّب: "أعتقد أن عليكم التحدث إلى المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط على أولئك الذين يمكنهم ممارسة ضغط".