بايدن يوفد مدير "سي آي إيه" من أجل الدفع بصفقة تبادل وهدنة في غزة
صدى نيوز - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الخميس، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، سيلتقي بمسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين في أوروبا خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن "مسؤولين مطلعين"، قالوا إن بيرنز سيجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، في أوروبا بهدف الدفع نحو صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المسؤولون إن بيرنز سيعمل على "المساعدة في التوسط" في ما وصفوه بـ"اتفاق طموح، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ووأطول وقف للأعمال القتالة منذ بدء الحرب" الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "المحادثات التي سيجريها بيرنز في أوروبا ستعتمد على محادثاته الهاتفية مع نظرائه، فضلاً عن الجهود التي بذلها مبعوث البيت الأبيض إلى المنطقة، بريت ماكغورك، الذي عقد هذا الأسبوع اجتماعات لبحث هذه المسألة في العاصمتين القطرية والمصرية".
وألمحت الصحيفة إلى أن المقترح الذي سيناقشه مدير "سي آي إيه" في أوروبا سيكون على أساس العرض الإسرائيلي الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الماضية، ويشمل وقف القتال لمدة شهرين، مقابل إطلاق سراح تدريجي للأسرى في قطاع غزة، بدءًا بالنساء والرجال المدنيين، ولاحقا المجندات والجنود وجثث الذين قتلوا بالأسر.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول وصفته بـ"المطلع على تفاصيل الاجتماع"، قوله إنّ مديريالاستخبارات المركزية الأميركية والموساد سيجتمعان مع رئيس الوزراء القطري في أوروبا، مطلع الأسبوع المقبل، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وعلى صلة، قال البيت الأبيض، في بيان، إن واشنطن تحاول تجديد صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بما في ذلك "معرفة ما يجب علينا فعله لتحقيق هذا الهدف"، وأضاف أن "المباحثات الجارية حاليا بخصوص الحرب في غزة رصينة وجادة".
وذكر البيان أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد "حاجة إسرائيل لبذل ما في وسعها للالتزام بالقوانين والحد من الخسائر الإنسانية في غزة"، مشددا على أن "واشنطن لا تريد رؤية أي منشأة تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها تتعرض للاستهداف بأي شكل من الأشكال".