تقرير يكشف عن "غليان" في العلاقة بين نتنياهو وبايدن.. وعقوبات متوقعة ضد بن غفير وسموتريتش!
ترجمة صدى نيوز- كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن غليان في العلاقة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما تحدثت عن حادثة غير عادية وقعت بين الاثنين. كما أنه تم الكشف عن أن الولايات المتحدة تدرس تفعيل حزمة ضد إسرائيل، وهددت الوزراء الإسرائيليين بفرض عقوبات.
وفي التفاصيل، التي نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الأزمة تتصاعد، والعلاقة المتوترة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن تظهر مرة أخرى في تقرير صباح اليوم الخميس في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أفادت فيه أن الأمريكيين كانوا ينظرون في تشريع "رزمة" من شأنها أن تبعث برسالة قوية لنتنياهو - ولكن حتى الآن - لم ينفذوها.
وبحسب التقرير الشامل الذي نشرته الصحيفة الأميركية، فقد فكرت إدارة بايدن في كانون الثاني/يناير الماضي في تفعيل "حزمة" تهدف إلى إرسال رسالة قوية بعدم الرضا إلى إسرائيل. وتضمنت الحزمة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على التفاصيل، تغييرًا في سياستين من إدارة ترامب وفي إطار نقطتين محوريتين: واحدة تسمح بتعريف المنتجات الإسرائيلية من المستوطنات على أنها مصنوعة في إسرائيل، وأخرى "لم تعد المستوطنات تشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وتابع التقرير: "إلى جانب ذلك، تدرس الحكومة الأمريكية أيضًا فرض عقوبات على الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير. وفي النهاية، تقرر فرض عقوبات على أربعة مستوطنين فقط، الأمر الذي أدى أيضًا إلى غضب إسرائيلي".
و"تحدث نتنياهو وبايدن 18 مرة منذ اندلاع الحرب، وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، وصلت العلاقة إلى نقطة الغليان قبل نحو شهر ونصف، عندما قطع بايدن بشكل غير متوقع المحادثة مع نتنياهو بعد خلاف. نقاش محتدم حول المدنيين الذين استشهدوا في غزة، وحول موقف واشنطن بضرورة اجتياز إسرائيل مرحلة من الحرب والتركيز على العمليات الدقيقة. وفقًا للتقرير، كان بايدن غاضبًا للغاية لدرجة أنه كاد أن يصرخ أثناء مكالمة في 28 ديسمبر، معلنًا انتهاء المكالمة – وأغلق الخط.
وحسب التقرير: "أوضحت واشنطن أن الولايات المتحدة لن تدعم أي خطة لغزو واسع النطاق لرفح، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من دول العالم، وأنها تفضل القيام بعمليات محددة. وبحسب المصادر، فقد طلبت الإدارة الأمريكية من الجيش الإسرائيلي لإصدار "خطة موثوقة" تتضمن عناصر عسكرية وإنسانية، إذا قررت تجاهل نصيحة واشنطن والدخول إلى مدينة يتواجد فيها أكثر من مليون لاجئ".
وتقول معاريف العبرية: "تتصاعد التوترات بين بايدن ونتنياهو منذ أشهر. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، أثار بايدن غضب نتنياهو عندما قال لجامعي التبرعات لحملته الانتخابية إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم بسبب "قصفها العشوائي" لغزة. وفي الحدث نفسه، استذكر بايدن شيئاً قاله ذات مرة لنتنياهو، الذي يعرفه منذ ما يقرب من 50 عاماً: "قلت له: بيبي، أنا أحبك، لكنني لا أتفق مع أي شيء يجب أن تقوله". ويبدو أن هذا لا يزال هو الحال".