محققان أمريكيان يزوران منزلي فتيين أمريكيين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال في الضفة
أهم الأخبار

محققان أمريكيان يزوران منزلي فتيين أمريكيين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال في الضفة

ترجمة صدى نيوز - زار محققان أميركيان منزلي عائلتي الفتيين الشهيدين محمد خضور وتوفيق عبد الجبار اللذين ارتقيا برصاص جيش الاحتلال في حادثين بالضفة الغربية وفق ما ذكرت صحيفة أسوشييتد برس (Ap).

وقالت عائلتا الفتيين الأمريكيين الفلسطينيين، إن محققين من السفارة الأمريكية في إسرائيل قاموا بزيارة منزليهما للنظر والتحقيق في ظروف استشهادهما برصاص الاحتلال.

وقالت الصحيفة الأمريكية وفق ترجمة صدى نيوز إن إطلاق تحقيقات أمريكية في استشاد خضور وعبد الجبار يعكس ما يبدو أنه انعدام الثقة في النظام القضائي الإسرائيلي لإجراء تحقيق مناسب في هذه القضايا. 

 فيما تقول جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة إن التحقيقات الإسرائيلية في ظروف استشهاد الفلسطينيين نادراً ما تؤدي إلى ملاحقات قضائية.

 وقد دعت وزارة الخارجية في السابق إلى إجراء تحقيق إسرائيلي "سريع" و"شامل" في ظروف اسشتهاد الفتى عبد الجبار.

 وقالت "أسوشييتد برس "وقع حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشير فيه إدارة بايدن إلى رغبتها في اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين في الضفة الغربية".

إلى ذلك قال أقارب الشهيد خضور، الذي ولد في هوليوود بولاية فلوريدا، إنه ارتقى برصاص الاحتلال يوم السبت الماضي، بينما كان يقود سيارته مع ابن عمه على أحد التلال في بلدة بدو شمال غرب القدس، حيث عاش خضور هناك منذ أن كان في الثانية من عمره.

وأوضحت الصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز "وأيضا الفتى توفيق من غريتنا، لويزيانا، فكان في الضفة الغربية منذ أقل من عام،  ومثل خضور، كان يخطط للعودة إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة".

 وفي حادثة منفصلة، ​​اعتقلت قوات الاحتلال امرأة فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر 46 عاما، من غريتنا أيضا، الأسبوع الماضي بتهمة التحريض المزعوم في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تقول عائلتها إنهم لم يروها أو يسمعوا عنها منذ ذلك الحين.

وكان  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قال قبل أسبوع إنه "واثق من أن السفير جاك ليو يبحث في قضية سماهر إسماعيل، وكذلك الظروف المحيطة باعتقال فلسطينيين أمريكيين في غزة تقول إسرائيل إنهما ينتميان إلى حماس".

 وأضاف: "من الواضح أن هذا هو الشيء الذي نأخذه على محمل الجد، لذلك سنتحدث مع نظرائنا الإسرائيليين ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول ما حدث".