لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل تدرس الاستعانة بمسؤولين بالسلطة الفلسطينية لإدارة غزة
متابعة صدى نيوز: لأول مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، يتبدل الموقف الإسرائيلي الرسمي، تجاه الموافقة على "الاستعانة" بالسلطة الفلسطينية لإدارة غزة، بعد أن كانت ترفض بشكل قاطع في بداية الحرب أي محاولات أو تصريحات حول تدخل السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكشف تقرير عبري عن أسماء فلسطينية رفيعة، طرحت على طاولة إحدى المناقشات الأمنية الإسرائيلية التي يجريها وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، من بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت.
وحسب تقرير نشرته قناة كان العبرية وترجمته صدى نيوز فإن: "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس مساعدة السلطة الفلسطينية في بناء الآلية التي ستكون مسؤولة عن إدارة حياة سكان قطاع غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع".
وظهر اسم ماجد فرج مؤخرا في إحدى المناقشات الأمنية الإسرائيلية المغلقة التي أجراها وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى جانب أسماء عناصر فلسطينية معتدلة أخرى ستتولى بشكل مؤقت إدارة حياة سكان قطاع غزة، وفق القناة العبرية.
مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات، أوضحت لـ"كان" العبرية، أن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في المناقشات ليسوا أعضاء في حماس وليسوا مقربين منها.
ويعتبر ماجد فرج من أبرز الشخصيات الأمنية في السلطة الفلسطينية وهو قريب جدا من الرئيس محمود عباس.