"مقاومة الجدار": المستعمرون يتحدون العالم بموجة إرهاب كبيرة
أهم الأخبار

"مقاومة الجدار": المستعمرون يتحدون العالم بموجة إرهاب كبيرة

صدى نيوز - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن استشهاد الشاب فاخر بني جابر من قرية عقربا جنوبي نابلس عصر اليوم الثلاثاء، على يد مستعمرين إرهابيين، يؤكد أن مليشيات المستعمرين تتحدى العقوبات الدولية والموقف الدولي غير المسبوق في إدانة إرهاب دولة الاحتلال.

 وأضاف، في بيان، أن مليشيات المستعمرين تريد أن توصل رسالة للعالم مفادها أنهم وبالرغم من الموقف الدولي ومن العقوبات مستمرون في تنفيذ مخططات الدولة القائمة بالاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخططات التهجير القسري وطرد السكان والسيطرة على الأرض.

وبين شعبان، أنه ومنذ مطلع العام الماضي شكلت مستويات ومنعطفات اعتداءات المستعمرين منحنى خطيراً تسببت باستشهاد 23 شهيداً فلسطينياً على يد مستعمرين في رقم غير مسبوق، يدلل على حجم الصلاحيات والتسهيلات الممنوحة من قبل دولة الاحتلال، لا سيما أن قادة المليشيات الإرهابية في دولة الاحتلال هي من وصلت إلى سدة الحكم وبالتالي ستسعى حكومة الاستيطان الاستعماري إلى فرض المزيد من الإجراءات وارتكاب المزيد من الجرائم.

وتابع، أن مسلسل التهجير القسري على يد المستعمرين الذي وصل ذروته بتهجير أكثر من 22 تجمعاً بدوياً بستار العدوان الرهيب على شعبنا لا زال مستمراً إلى الآن، مؤكداً ان المستعمرين بدأوا جولة جديدة من التضييق على سكان الأغوار لا سيما تجمع منطقة السخن وهو من التجمعات التي تبقت خلف خط الون الاستيطاني شرق نابلس المستهدفة بالحرمان من الرعي والماء، ناهييك عن الغرامات الباهظة التي بات ما يطلق عليه بمجلس المستوطنات يفرضها على الرعاة الفلسطينيين والتي تصل إلى مئات آلاف الشواكل لقاء الإفراج عن الأغنام والماشية، في واحدة من أبشع تمظهرات الاستعمار الجديد هذه الأيام والتي تهدف إلى التضييق والتهجير.

وحذر شعبان، من مخططات المستعمرين لشن المزيد من الهجمات على الفلسطينيين لا سيما في المناطق التي تستهدفها دولة الاحتلال بمخططات الاستيطان في مسافر يطا والأغوار الشمالية ووسط الضفة الغربية، باعتبار ان المستعمرين يتبادلون الأدوار مع المؤسسة الرسمية التي تتنصل في العلن من إرهاب المليشيات، لكنها ترى إرهابها بالامتيازات والمخصصات المالية والتشريعات المعلنة.

وطالب شعبان، دول العالم بفرض المزيد من العقوبات التي لا تتوقف عند حدود الأفراد والكيانات الصغيرة، على أهميتها، بل العمل على قطع الشراكات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية والأكاديمية مع كامل دولة الاحتلال باعتبارها راعية الإرهاب والجريمة والإبادة الجماعية.