مصري قتل أوكرانية وخرج غانما هاتفها الجوال فقط
قاومته حين دفعها وانقضّ للاعتداء عليها فذبحها بسكين
رام الله - صدى نيوز - مصري، يعمل بسوبرماركت شهير في مدينة الغردقة السياحية، أبلغ الشرطة أنه حين وصل إلى شقته المستأجرة بشارع الشيراتون في حي "الكوثر" بالمدينة المطلة على البحر الأحمر، شم رائحة كريهة، وحين دخلها وجد زوجته الأوكرانية جثة سابحة فيها بدمها المسفوك.
زوجته "مارينا أديكلنا" كما هو اسمها بوسائل إعلام مصرية غطت خبرها في اليومين الماضيين، مختلف عن الوارد في مواقع إخبارية أوكرانية ففيها نجد أنها تعمل في قسم "خدمة العملاء" بأحد فنادق مدينة "سفاجا" البعيدة 60 كيلومترا عن الغردقة.
أما الزوج الذي أصبح أرملا، وليس له أي ابن بعد منها، فوارد أنه وجدها قتيلة في الشقة وبعنقها جرح ذبح مشهود، وفي أنحاء متفرقة من جسمها آثار طعنات أخرى، وحين أقبل عناصر من الشرطة، تبعتهم سيارة إسعاف نقلت جثتها إلى مشرحة "مستشفى الغردقة العام" حيث وجدوا آثار 10 طعنات فيها، ثم تم تشكيل فريق بحث وتحريات للكشف عن ذيول وملابسات ما حدث.
وبسرعة مذهلة اكتشف الفريق في اليوم التالي للجريمة التي وقعت الخميس الماضي، أن مرتكبها موظف حكومي اسمه "عمر ر. أ" ويبلغ 33 سنة، فاعتقلوه وواجهوه بما لديهم من معلومات، خصوصا أنهم وجدوا فيه "خربشات" دلت على مقاومتها له، فانهار أمام ما حاصروه به من أدلة، واعترف بأنه قصد شقتها للسرقة، وبعد تمثيله وقائع الجريمة في مكان حدوثها، روى أنه عند سيره في الحي المقيمة فيه، شاهدها بمفردها على سلم العقار، فمضى خلفها وطرق باب شقتها، ولما فتحته دفعه وانقضّ محاولا الاعتداء عليها.
ردت مارينا على الهجوم وقاومته بشدة، وحاولت الهرب إلى المطبخ، إلا أنه استعان عليها فيه بسكين عاجلها بحدّة بما لم تكن تحتسب: سدد إليها طعنات عدة وعشوائية وهي تحاول التملص، حتى خرّت صريعة "مكوّمة" على الأرض أمامه، عندها أسرع وخرج غانما هاتفها المحمول ومحفظة نقود صغيرة بداخلها 3 بطاقات VISA ورابع خاص بعملها في الفندق، ثم تخلص من السكين وبعض ملابسه الملوثة بدمها في البحر الذي جعله أكثر احمرار بجريمة أبلغوا السفارة الأوكرانية في القاهرة بتفاصيلها، فوصل صداها إلى وسائل إعلام محلية أضافت إلى تفاصيلها المزيد من المعلومات عن القتيلة بعمر 29 سنة.