بنك ألماني يُجمد حساب "جمعية يهودية" ترفض الإبادة في قطاع غزة
ترجمة صدى نيوز - قام بنك في ألمانيا بتجميد حساب الجمعية اليهودية المناهضة للصهيونية "صوت يهودي من اجل السلام العادل في الشرق الاوسط" وطلب قائمة بأعضائها وعناوينهم.
ووفق موقع روتر نت العبري، كما ترجمت صدى نيوز، فإن البنك قال في رسالة إلى إدارة الجمعية إن هذه الخطوة هي "إجراء احترازي" وطلب تقديم مستندات مختلفة، بما في ذلك قائمة بأسماء وعناوين أعضاء الجمعية لتقديمها بحلول 5 أبريل.
وشككت الجمعية في صلاحية البنك بتجميد الحسابات دون توضيح، وشددت على الطلب غير المعتاد للقائمة.
وأشارت إلى أن مثل هذا الطلب يشبه التحقيقات التي تجريها أجهزة المخابرات أو الشرطة التي تمارس ضغوطا سياسية على الجمعية اليهودية.
ويشار إلى أن حساب الجمعية تم إغلاقه عام 2019 بعد ضغوط من المجلس المركزي لليهود في ألمانيا.
وأكد البيان أن توقيت حجب الحساب تزامن مع خطط لعقد "مؤتمر فلسطيني" في برلين بين 12 و14 أبريل، يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة ودور ألمانيا في ذلك.
وكانت أموال الكونجرس، التي تم جمعها من خلال مبيعات التذاكر والتبرعات، هي السبب في فتح الحساب، ما أدى إلى حظره. وعلى الرغم من الخسارة المحتملة للحساب، إلا أن المنظمة لم تتراجع، قائلة إن موقفها ضد الإبادة الجماعية ينبع من القيم اليهودية ولا يعتمد على الموارد المالية. ويستمر عدد الأعضاء في النمو على الرغم من الضغوط.
وتتخذ المنظمة إجراءات قانونية ضد الحجب التعسفي والسياسي للحسابات، وهو ما يعتبر "غير مقبول في دولة ديمقراطية".
وسبق أن احتجت الجمعية على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في مظاهرة نظمتها في برلين.