انطلاق نشاطات إحياء الذكرى الـ48 ليوم الأرض في سخنين
صدى نيوز - انطلقت صباح، اليوم السبت، نشاطات إحياء الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني، تحت شعار أوقفوا الحرب على غزة، في مدينة سخنين بزيارة عوائل الشهداء وأضرحة الشهداء؛ رجا أبو ريا، خضر خلايلة وخديجة شواهنة، ثم وضعت اكاليل الزهور على النصب التذكارية في مقبرة الشهداء في سخنين، ومنها إلى زيارة ضريح الشهيد، خير ياسين، في مدينة عرابة المجاورة لسخنين.
وقال شقيق الشهيد خضر خلايلة، أحمد في كلمته إن "أهم ما قدمه الشهداء في يوم الأرض عام 1976 هو ذلك الإيمان بحقنا في أرضنا ذلك الحق الذي أعاد لنا أرضنا المُصادرة في المل، وتلك الشعلة التي بقيت متقدة بالإيمان، والدماء الزكية التي هي بمثابة فاتورة الثبات في أرضنا".
وقالت قريبة الشهيدة، خديجة شواهنة، وفاء في كلمة لها إن "يوم الأرض هو نقطة مفصلية في تاريخ شعبنا هو ذاك الخروج على آلة القمع وقوانين الطوارئ والحكم العسكري بدون خوف واليوم بعد كل هذه السنوات لا زلنا نعاني من قوانين الطوارئ والحكم العسكري".
وتنطلق من ساحة دير حنا مظاهرة قطرية الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، اليوم السبت، ويبدأ المهرجان المركزي في ساحة السوق البلدي في دير حنا الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وكذلك ستجرى مظاهرات محلية في سخنين وعرابة ثم تنطلق حافلات وسيارات لموقع المهرجان في دير حنا ولن تكون مسيرة راجلة من سخنين وعرابة تجاه دير حنا بسبب الصيام، وستشكل المطالبة بوقف العدوان على غزة الموضوع المركزي الأول، ثم موضوع العنف وإحياء ذكرى يوم الأرض.
وفيما يتعلق بالكلمات ستقتصر الكلمات على كلمة البلد المضيف، يلقيها رئيس المجلس المحلي في دير حنا، سعيد مرسي، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وكلمة لذوي الشهداء.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن "يوم الأرض يجسد للفلسطينيين في الداخل خروج المارد من القمقم الذي حاولت المؤسسة وضعه فيه، وله مكانة خاصة وخاصة في مثلث يوم الأرض، لذلك ستكون المسيرة والمهرجان في قرية ديرحنا، وهذا العام سيكون موضوع المطالبة بوقف العدوان في غزة والضفة والمسجد الأقصى المبارك، ثم قضية العنف التي هي قضية مجتمعية ومن عليه مواجهتها هو مؤسسات الدولة لذا نرى أنها قضية سياسية، وإحياء ذكرى يوم الأرض، ونحن نطالب الجماهير المشاركة الواسعة فكلما كانت المشاركة أوسع فنحن نكسر السقف المنخفض الذي يحاولون فرضه علينا وننطلق إلى فضاء أرحب في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".