تقرير: حماس لم تتخذ قرارا بعد بشأن إرسال وفد إلى مفاوضات الهدنة
صدى نيوز - قال مسؤول في حركة حماس إن الحركة لم تتخذ قرارا بعد بشأن إرسال وفد للمشاركة في محادثات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل بموجب اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة المقررة استئنافها في العاصمة المصرية، القاهرة، مشيرا إلى مواقف "متباعدة" تحول دون إحراز "اختراق" في المفاوضات.
ونقلت وكالة "فرنس برس" عن مسؤول في حماس قوله إن "الحركة لم تتخذ بعد قرارا بشأن ما إذا كانت سترسل وفدا إلى مفاوضات جديدة في الدوحة أو القاهرة"، وأوضح أنه "لا يوجد أي توجه ولا قرار في حماس حتى الآن لإرسال وفد من الحكومة لجولة مفاوضات جديدة في القاهرة أو الدوحة".
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته "لا أعتقد أن يحدث أي اختراق في هذه المفاوضات لأن المواقف متباعدة"، معتبرا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين "نتنياهو، غير جدي وغير معني، والإدارة الأميركية لا تمارس ضغطا حقيقيا طالما أن الأمور حسب تقديرهم لا تزال تحت السيطرة".
بدوره، قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إنه "لا حديث حتى اللحظة عن أي جولة مفاوضات جديدة"، مشيرا إلى أن الحركة تنتظر الحصول على إجابات من الاحتلال بشأن "وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإعمار غزة".
وأوضح حمدان، في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، أن "الاحتلال لم يقدم في ردوده أي التزامات وإجاباته كانت محاولة للمماطلة"، مشيرا إلى أن الحركة "تقدر جهود الوسطاء لكن الجانب الإسرائيلي يحاول عرقلة المفاوضات".
وحذّر من أنه "إذا استمر التعنت الإسرائيلي فإن جهود الوسطاء ستواجه طريقا مسدودا"، موضحا أن الاحتلال "يريد استعادة أسراه فقط ومواصلة العدوان بطريقة مفتوحة"، معتبرا أن "الموقف الأميركي يساهم في تغطية التعنت الإسرائيلي".
وعن تلويح الاحتلال بشن هجوم واسع النطاق على منطقة رفح، التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني من شمال ووسط قطاع غزة، قال حمدان "نرفض أي تحرك عدواني تجاه رفح ولسنا مستعدين بأي شكل لقبول هذا".
وأضاف أن الحركة تبذل جهودا "لمنع العدوان على رفح"، مشددا في الوقت ذاته على أن "المقاومة مستعدة للمواجهة"، وتابع "إذا واصل الاحتلال عدوانه فالمقاومة مستعدة لمواجهته".