خامنئي: سنعاقب تل أبيب لمهاجمة القنصليّة بسوريا ووزير الخارجيّة الإسرائيليّ يرد: سنضرب إيران إن هاجمتنا
صدى نيوز -
وزير الخارجيّة الإسرائيليّ: سنردّ بإيران إن هاجمتنا.. خامنئي: سنعاقب تل أبيب لمهاجة القنصليّة بسورية
قال كاتس: "إذا هاجمت إيران إسرائيل من أراضيها، فإن إسرائيل ستردّ في إيران، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمّل التعرّض لهجمات من هذا النوع، بسبب مسؤوليتنا تجاه مواطني البلاد، ومن أجل قوة الدولة".
امرأة تسير في أحد شوارع طهران (توضيحية - Getty Images)
قال وزير الخارجيّة الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستردّ على أي هجوم إيرانيّ مُحتمَل، في إيران، فيما أشار إلى أن تل أبيب ستضرّ تركيا.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كاتس للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، وأوردتها هيئة البث العامة ("كان 11").
وقال كاتس: "إذا هاجمت إيران إسرائيل من أراضيها، فإن إسرائيل ستردّ في إيران، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمّل التعرّض لهجمات من هذا النوع، بسبب مسؤوليتنا تجاه مواطني البلاد، ومن أجل قوة الدولة".
على صلة
بايدن: نتنياهو يقوم بارتكاب "خطأ" بشأن غزة
وأضاف كاتس: "إيران هي رأس الثعبان، فلا حماس بدون إيران، ولا جوثيين، ولا ميليشيات شيعية سورية، ولا حزب الله"، على حدّ قوله.
وقال: "أشرح (لممثلين من الخارج) أن التهديد الإيراني الذي تقوده إيران ضدنا، هو تهديد ضدكم"، مضيفا أن "تورّط إيران في مساعدة روسيا يساعدني على الفهم؛ باختصار، سأواصل إقناعهم بالهجوم (مهاجمة طهران)".
وسُئل وزير الخارجيّة الإسرائيليّ، عمّا إذا كانت إسرائيل قريبة من قطع في العلاقات الدبلوماسيّة والاقتصادية مع أنقرة، فأجاب أنه "عندما يرسل (الرئيس التركي، رجب طيب) إردوغان تهديدات، فإنه يتلقّى إجابات أيضًا؛ وقد تمّ توبيخ ممثّله".
وأضاف كاتس أنه "يصبح من الواضح في لحظة الحقيقة أن إسرائيل لا يمكن أن تثق بإردوغان، لأنه في لحظة الحقيقة، حاسم لصالح القتلة.... بينما لا يتجاهل إسرائيل فحسب، بل يتجاهل مصالح المواطنين الأتراك كذاك".
وذكر أنه "يجب إنتاج وبناء البدائل، حتى لا تعتمد إسرائيل على تركيا، لا في لبناء، ولا في الزراعة"، مضيفا: "سوف نضرّ تركيا، في الاقتصاد، وفي الأماكن التي تؤذيهم أكثر".
على صلة
تركيا تفرض قيودا تجارية على إسرائيل وتحذيرات من اتساع رقعة ملاحقتها اقتصاديا
وعندما سُئل عما إذا كان قد تم بالفعل تحديد موعد لاجتياح رفح، كما كان نتنياهو قد صرّح بذلك، قال كاتس إن إسرائيل ستدخل إلى رفح، لكنه لا يريد التوسّع في الحديث عن ذلك؛ غير أنه أضاف أن إسرائيل "موجودة في غزة، وتعمل في غزة"، وأن نتنياهو "يوجّه الأمور بطريقة مناسبة. لا أرى ثغرات في كل اجتماع أحضره".
وكانت تركيا قد قررت فرض قيود تجارية على إسرائيل اعتبارا من أمس، الثلاثاء، تشمل تصدير مجموعة من السلع مثل الإسمنت والحديد والفولاذ المستخدمة في البناء ردا على الحرب في غزة؛ كما كان كاتس قد توعّدها بـ"تدابير مضادة"، بينما حذّر رئيس إدارة القطاع التجاري الإسرائيلي من أن تتجه المزيد من الدول نحو فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل.
على صلة
واشنطن: موقف حماس من مقترح التهدئة غير مشجّع.. لم نُبلَّغ بموعد لهجوم برفح
وأعلنت الوزارة التركية، في بيان، أنه "سيبقى العمل بهذا القرار ساريا حتى تعلن إسرائيل وقفا فوريا لإطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مناسب ومتواصل".
والإثنين، أعلنت أنقرة أن إسرائيل رفضت طلبا تركيا بإلقاء مساعدات إنسانية من الجو على غزة. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، "لا عذر لإسرائيل لتعطيل محاولتنا إنزال مساعدات بالمظلات إلى الغزاويين الجائعين".
وفي سياق ذي صلة، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل يجب أن تعاقَب، وستعاقب لمهاجمتها القنصلية الإيرانية في سورية".
وذكر أن "الهجوم على مبنى قنصليتنا في دمشق يعتبر هجوما على أرضنا، وفقا للأعراف الدبلوماسية".
وأضاف أن "الكيان الصهيوني لم يكفّ عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثّف عدوانه وجرائمه".
وتساءل: "أين الذين ينادون بحقوق الإنسان من الجرائم التي أدت إلى استشهاد أكثر من 30 ألفا من العزّل في غزة؟"