تقرير يكشف عن "تطور لافت" بالعمل السري للفصائل الفلسطينية ولمنفذي العمليات
صدى نيوز - كشف تقرير نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك تطوراً لافتاً في العمل السري للعناصر المسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية أو حتى لمنفذي العمليات الفردية على عكس ما كان في سنوات سابقة.
وبحسب التقرير، كما ترجمت صدى نيوز، فإن منفذي العمليات بشكل خاص بات تعقبهم يصبح أكثر تعقيدًا، خاصة وأنهم يعملون سرًا وبأمن معلوماتي عالٍ جدًا.
ووفقًا للصحيفة، فإن منذ العام الماضي، بدأ يتم إدخال وحدة 8200 التجسسية، وكذلك فريق من شعبة الاستخبارات "أمان" في ملاحقة النشطاء الفلسطينيين بالضفة الغربية، وذلك لجلب معلومات استخباراتية أكبر خاصة باستخدام أدوات تكنولوجية متطورة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: نحاول تحقيق مفهوم الردع من خلال ما نجمعه من معلومات، لإحباط الهجمات فورًا.
وأضاف: "كل إرهابي نفذ هجومًا تم اعتقاله أو تصفيته بعملية من الأرض أو من الجو"، مشيرًا إلى أن هناك محاولات للوصول لمزيد من المسلحين.
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل حتى الآن في الوصول لمنفذي 3 هجمات في الأسبوع الأخير، منهم منفذو عملية قتل مستوطن قرب رام الله، ومطلق النار تجاه مجندة عند بلدة سنجل ما أدى لإصابتها بجروح طفيفة، ومنفذ عملية إطلاق النار قرب بلدة عزون ما أدى لإصابة مجندة ومجند أحدهما بجروح خطيرة.