"يوروفيجين" تهاجم مغني سويدي فلسطيني لارتدائه الكوفية

صدى نيوز -تواجه مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" انتقادات شديدة واتهامات بالتمييز بعد أن وبخت نجم البوب السويدي ذي الأصول الفلسطينية إريك سعادة؛ لارتدائه الكوفية الفلسطينة في يده خلال افتتاح الدور نصف النهائي للمسابقة.

واعتبر منظمو المسابقة أن ارتداء سعادة للكوفية يعد تمردًا على قوانين المسابقة، واعتذروا للسماح له بارتدائه، وورد في بيان شاركوه عبر صفحتهم الخاصة: "مسابقة الأغنية الأوروبية هي برنامج تلفزيوني مباشر، يتم توعية جميع الفنانين بقواعد المسابقة، ونأسف لأن إريك سعادة اختار التنازل عن الطبيعة غير السياسية للحدث".

وعلى الفور، توجّه المستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تأكيد أن الكوفية لا تعد رمزًا سياسيًا كما عدها منظمو المسابقة، بل جزءًا من التراث الثقافي الفلسطيني.

وعلَّق أحدهم: "يتم توبيخ إيريك سعادة لأنه يرتدي قطعة من الملابس التي هي حرفيا جزء من تراثه الخاص، في حين يُسمح لأي شخص آخر بارتداء أي ملابس تقليدية يريدونها".

وشارك آخر: "إيريك سعادة فلسطيني. الكوفية رمز للثقافة الفلسطينية. لم يقل أو يفعل أي شيء سياسي هنا.. تعرفون ما هو السياسي؟ الترويج لدخول دولة تمارس الإبادة الجماعية".

من جهته، رد سعادة على اتهامات المنظمين له بخرق قوانين المسابقة، مشددًا على أن الكوفية هدية من والده، كما أنها وسيلة لتذكيره بجذوره، كما انتقد حظر يوروفيجن للأعلام والرموز الفلسطينية.

وكتب المغني، الذي مثل السويد في نسخة المسابقة عام 2011: "لم أكن أعلم أنه في يوم من الأيام سيطلق عليه اسم "رمز سياسي". إنه مثل تسمية حصان دالا [تمثال حصان سويدي تقليدي] كرمز سياسي".

وأضاف: "في نظري، إنها مجرد عنصرية. أردت فقط أن أكون شاملاً وأن أرتدي شيئًا حقيقيًا بالنسبة لي، ولكن يبدو أن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعتقد أن انتمائي العرقي مثير للجدل".