دول اعترضت وأخرى امتنعت.. هل آن الأوان لقطع العلاقات معها؟!
خاص صدى نيوز - صوتت الهيئة العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، على منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ولوحظ اعتراض 9 دول على القرار، من بينها إسرائيل نفسها، والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين وجمهورية التشيك والمجر وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة.
ومن بين هذه الدول، 3 كما تابعت "صدى نيوز"، هي الأرجنتين والتشيك والمجر، تتواجد به سفارات لفلسطين فيها، ما يتيح السؤال حول أهمية مراجعة قرار العلاقة معها، وربما قطعها، والعمل على إلغاء التمثيل الدبلوماسي فيها.
ويظهر من أسماء هذه الدول، أن بعضها لا تكاد تذكر في العالم، وأن مطامع ومصالح تجارية مع إسرائيل هي دفعتها للتصويت ضد القرار.
بينما امتنعت 25 دولة عن التصويت، هي النمسا وبلغاريا وكندا وكرواتيا وفنلندا وألمانيا وجورجيا ولاتفيا، وألبانيا، آي مارشال، موناكو، هولندا، مقدونيا الشمالية، أوكرانيا، سويسرا، السويد، المملكة المتحدة، رومانيا، ليتوانيا، مولدوفا، باراغواي، إيطاليا، فيجي، فانواتو وملاوي.
وطرح امتناع العديد من الدول الوازنة عن التصويت الكثير من التساؤلات في أوساط المراقبين والشارع الفلسطيني، حول أسباب اتخاذها مثل هذا القرار، وخاصة دول مثل السويد وبريطانيا وكندا وألمانيا، وهولندا، وهي دول كثيرًا ما كانت تعلن دعمها للحقوق الفلسطينية، وإقامة دولة على حدود 1967 كما تنص قرارات الأمم المتحدة.
وطالب العديد من النشطاء والمراقبين، المستوى الرسمي الفلسطيني بعقد اجتماع لمناقشة موقف هذه الدول واتخاذ قرار بشأن العلاقة معها، خاصة وأن العديد من هذه الدولة يتواجد بها سفارات فلسطينية.
وتساءل المراقبون، كما تابعت صدى نيوز، عن دور وزارة الخارجية والسفارات الفلسطينية في الخارج داخل تلك الدول في محاولة استيضاح أسباب موقفها.
ورغم أن امتناع تلك الدول لم يحرم فلسطين من الحصول على أغلبية، إلا أنه دفع النشطاء والمراقبين، لدعوة المستوى الرسمي لاتخاذ موقف حازم تجاهها، كذلك محاسبة المسؤولين عن المقصرين في هذا الملف، حتى ولو كان المسؤولين عن الممثليات الفلسطينية هناك.