لقاء بين التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين واليسار الأوروبي في رام الله
صدى نيوز - جرى امس الثلاثاء في رام الله لقاء وصف بالهام بين التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين (PIFA) وممثلي اليسار الأوروبي البارزين. ضم وفد اليسار الأوروبي والتر باير، رئيس اليسار الأوروبي والمرشح لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، السيدة إنغر يوهانسن، نائب رئيس اليسار الأوروبي السيدة آنا كامبوسامبيرو، عضو المجلس التنفيذي لليسار الأوروبي؛ وبيرا موتشيغروسو، مستشارة سياسية لليسار الأوروبي. ومثل التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين الدكتورة كفاح ردايدة.
ناقش الاجتماع عدة قضايا ملحة، بما في ذلك العدوان المستمر على غزة، والهجمات المتواصلة من قبل المستوطنين على القرى الفلسطينية، والحاجة الملحة إلى استجابة أوروبية قوية لدعم فلسطين.
النقاط الرئيسية للنقاش:
1. الوضع الحالي في غزة والأراضي الفلسطينية: ناقش ممثلو التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين واليسار الأوروبي التصعيد المقلق للعنف في غزة، مسلطين الضوء على الأزمة الإنسانية الناجمة عن العدوان. وأكدت الدكتورة ردايدة على ضرورة التدخل الدولي الفوري لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الأساسية.
2. هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية: ركز الاجتماع أيضًا على العدد المتزايد من الهجمات من قبل المستوطنين على القرى الفلسطينية. وأعرب وفد اليسار الأوروبي عن قلقهم العميق إزاء هذه الحوادث وجددوا التزامهم بالدفاع عن حقوق وأمن الشعب الفلسطيني.
3. دور الاتحاد الأوروبي في دعم فلسطين: تم تخصيص جزء كبير من النقاش للإجراءات التي يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذها لدعم فلسطين. وتعهد ممثلو اليسار الأوروبي بدفع إجراءات أكثر قوة داخل البرلمان الأوروبي لمحاسبة المعتدين وتعزيز السياسات التي تضمن العدالة والسلام للفلسطينيين.
4. الانتخابات القادمة للاتحاد الأوروبي: تناول الاجتماع أيضًا الانتخابات القادمة للاتحاد الأوروبي. واتفق الطرفان على أهمية هذه الانتخابات في تشكيل سياسات الاتحاد الأوروبي المستقبلية تجاه فلسطين. وناقشوا استراتيجيات لضمان أن تظل القضية الفلسطينية أولوية على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
5. الوضع المالي: استفسرت بيرا موتشيغروسو، المستشارة السياسية لليسار الأوروبي، عن الوضع المالي في فلسطين، مؤكدة على أهمية الاستقرار الاقتصادي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين. وهذا أبرز الحاجة إلى زيادة المساعدات الاقتصادية ودعم جهود إعادة البناء في فلسطين.
قال والتر باير، متحدثًا باسم اليسار الأوروبي، "التزامنا بالعدالة والسلام للشعب الفلسطيني لا يتزعزع. سنواصل الدعوة إلى إجراءات أقوى من الاتحاد الأوروبي لدعم فلسطين ومعالجة الظلم الذي يواجهه شعبها." وناقشت إنغر يوهانسن آفاق حل الدولتين وما يجب القيام به لتحقيقه، بينما أكدت آنا كامبوسامبيرو على الوضع السياسي الحالي في أوروبا المتعلق بالانتخابات المقبلة.
وأعربت الدكتورة كفاح ردايدة من التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين عن امتنانها للتضامن الذي أظهره اليسار الأوروبي، وأكدت على أهمية الدعم الدولي المستمر. "يحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم المجتمع الدولي الذي لا يتزعزع الآن أكثر من أي وقت مضى. نحن نتطلع لالتزام اليسار الأوروبي بقضيتنا وإلى العمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة." ودعت الدكتورة ردايدة أيضًا المجتمعات الفلسطينية ومؤيديها للمشاركة في الانتخابات المقبلة ودعم المرشحين الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين.
اختتم الاجتماع بالتزام متجدد من كلا الجانبين لتعزيز التعاون بينهما والاستمرار في الدفاع عن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.