تقرير: كيف تحولت فيينا إلى أكبر معقل للتجسس الروسي؟
ترجمة صدى نيوز: "لين الجواسيس"، بهذا الاسم بدأت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرها لكيفية تحول فيينا، عاصمة النمسا، إلى أكبر معقل للتجسس الروسي في أوروبا.
وبحسب التقرير فإنه في العام الماضي، ارتفع عدد الدبلوماسيين والمبعوثين الروس في النمسا من 400-300 إلى أكثر من 500، ويعمل نصفهم على الأقل كجواسيس - ويأتي هذا في نفس الوقت الذي يتم فيه ترحيل حوالي 600 دبلوماسي روسي من بلدان أخرى في دول القارة الأوروبية.
وقال التقرير وفق ترجمة صدى نيوز "على سبيل المثال، أغلقت ألمانيا القنصلية الروسية في ميونيخ خوفا من التجسس - وانتقل موظفو القنصلية ببساطة للعمل من سالزبورغ في النمسا. وقالت مصادر نمساوية وأوروبية إن فيينا أصبحت مركزاً للعمليات الروسية، بما في ذلك محاولات التخريب والاغتيالات وتجنيد العملاء".
وأضاف "ومما يثير القلق وفق تعبير الصحيفة كما ترجمت صدى نيوز أن التجسس لا يعتبر غير قانوني في النمسا، بشرط ألا يكون موجها ضد الدولة النمساوية. وزعمت مصادر في المخابرات النمساوية، التي تمت مقابلتها أثناء إعداد المقال، أن أجهزة الأمن في البلاد تمكنت من التعامل مع التحدي بشكل جيد".