حكومة بوليفيا تبحث عن أثر أجنبي في الانقلاب الفاشل
صدى نيوز - قالت وزيرة الشؤون الرئاسية في بوليفيا ماريانيلا برادا، إن حكومة بلادها تحقق في احتمال وجود علاقات واتصالات بين المشاركين في الانقلاب الفاشل وعملاء أجانب.
وأضافت الوزيرة في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي: "حاول المشاركون في الانقلاب تحقيق مصالح اللاعبين الأجانب، وكذلك مصالح الجماعات الأوليغارشية المحلية، التي اقترحت سيناريو لتنظيم انقلاب على ما يبدو مع أفراد معينين في القوات المسلحة البوليفية الذين في الواقع كانوا يحققون مصالح هذه الجماعات".
وشددت الوزيرة على أن سلطات بلادها تجري فعلا تحقيقات في هذا المجال، وأكدت أن كل الانقلابات في أمريكا اللاتينية تمت بمشاركة قوى خارجية.
واستذكرت الوزيرة عملية أجهزة المخابرات الأمريكية "كوندور"، التي ساعدت فيها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي الأنظمة الديكتاتورية الموالية للولايات المتحدة في المنطقة على اضطهاد وتدمير المعارضة السياسية، التي تتكون أساسا من الشيوعيين والاشتراكيين.
وأعلن وزير الداخلية البوليفي كارلوس ديل كاستيلو ديل كاربيو عن استنتاجات مماثلة من وكالات حماية القانون البوليفية. وأوضح أن السلطات البوليفية عثرت على خمس علامات تشير إلى تورط "عملاء أجانب" في محاولة الاستيلاء على السلطة. لكنه رفض الكشف عن تفاصيل التحقيق لحين الانتهاء منه.
في 26 يونيو شهدت عاصمة بوليفيا أغرب الانقلابات على الإطلاق في تاريخها. استمرت المحاولة يوما واحدا فقط، لم تسفر عن نتيجة وفي اليوم التالي أزاح القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد لويس آرسي القائد العام الجنرال خوان خوسيه زونيغا من منصبه.