تواصل الاتهامات لنتنياهو بمحاولة إفشال الصفقة وإدارتها لوحده وسط توقعات باستقالة بن غفير وسموتريتش
ترجمة صدى نيوز - واصلت وسائل الإعلام العبرية، الجمعة، نشر التقارير التي تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول مواصلة عرقلة المفاوضات.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإنه خلال تواجد نتنياهو في واشنطن، لن يتوجه أي وفد إلى قطر لاستكمال المفاوضات لحين أن يناقش نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار المسؤولين في إدارته، تفاصيل الاتفاق خاصة بعد الشروط التي وضعت مؤخرًا بشأن منع عودة آلاف المسلحين إلى شمال القطاع، وعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو سيحاول وضع اللمسات الأخيرة على أي اتفاق قبل استكمال المفاوضات بشأنها، مشيرةً إلى أن نتنياهو يريد إدارتها بنفسه.
ووفقًا للقناة، فإن نتنياهو يماطل في إقرار الموقف الإسرائيلي المحدث بشأن عودة المسلحين ومحور فيلادلفيا.
وقال مصدر إسرائيلي: حتى يتم بلورة الموقف الإسرائيلي ليس هناك ما يمكن الحديث عنه.
فيما قدرت مصادر أخرى أن يقدم الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة الإسرائيلية في حال تم التوصل لاتفاق بشأن الصفقة.
وقالت المصادر: إن نتنياهو على معرفة بذلك، ولكنه يعتمد بشكل أساسي على زعيم المعارضة يائير لابيد الذي سيوفر شبكة أمان طوال الصفقة.
فيما ذكرت قناة 13 العبرية، أن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت يدرس إمكانية الظهور في مؤتمر صحفي يكشف فيه تفاصيل الصفقة، ويدعو لتنفيذها فورًا وعدم تضييع الفرصة المواتية أمام عودة المختطفين.
بينما ذكر موقع واللا في تقرير له، أن نتنياهو عقد مساء أمس جلسة استمرت نصف ساعة فقط، بحضور قادة الأجهزة الأمنية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن نتنياهو أنهى الاجتماع سريعًا بعدما قال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إنه يجب التوصل لصفقة الآن وأنها ضرورية حاليًا.
وتذرع نتنياهو أنه أنهى الاجتماع بسبب تأخر الوقت، فيما قال مكتبه إنه كان متعب.