استطلاع: ارتفاع شعبية نتنياهو إثر زيارته لواشنطن وخطابه بالكونغرس
صدى نيوز -أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، أن شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ارتفعت قليلا في أعقاب زيارته إلى واشنطن، وتمثل ذلك بزيادة مقعدين في الكنيست لحزب الليكود لو جرت الانتخابات الآن، واعتبر معظم المستطلعين أن فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على خصمه ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، سيكون أفضل لإسرائيل.
وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، قال 48% من المستطلعين، و87% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن زيارة نتنياهو لواشنطن هدفها دفع مصالح إسرائيل، بينما رأى 38% من المستطلعين، و55% من ناخبي أحزاب المعارضة، أن هدف الزيارة دفع مصالح نتنياهو السياسية.
واعتبر 61% من المستطلعين – 88% من ناخبي أحزاب الائتلاف و55% من ناخبي أحزاب المعارضة – أن خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي كان جيدا، مقابل 22% من المستطلعين الذين قالوا إن الخطاب لم يكن ناجحا.
ويعتقد 63% من المستطلعين - 90% من ناخبي أحزاب الائتلاف و53% من ناخبي أحزاب المعارضة - أن ترامب كرئيس للولايات المتحدة سيكون أفضل لإسرائيل، بينما قال 17% فقط من المستطلعين أن هاريس كرئيسة ستكون أفضل لإسرائيل.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل الليكود على 23 مقعدا، أي أكثر بمقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي، ويتساوى مع عدد المقاعد التي تحصل عليها كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس.
ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 14 مقعدا، بينما يتراجع حزب "ييش عتيد" بمقعد واحد ويحصل على 12 مقعدا، ويحصل حزب شاس على 10 مقاعد، ويتراجع حزب "عوتسما يهوديت" بمقعد ويحصل على 9 مقاعد.
وتراجع حزب الديمقراطيين، أي تحالف حزبي العمل وميرتس، بمقعد وحصل على 8 مقاعد، فيما استقرت كتلة "يهدوت هتوراة" عند 7 مقاعد، وحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 6 مقاعد، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد.
وتظهر هذه النتائج أن قوة أحزاب الائتلاف 53 مقعدا، وقوة أحزاب المعارضة 57 مقعدا، و10 مقاعد للقائمتين العربيتين. وتعني هذه النتائج أن أحزاب المعارضة لن تتمكن من تشكيل حكومة بدون انضمام أحد أحزاب الائتلاف إليها.