استعدادا لهجوم واسع ضد إسرائيل: الوزراء تسلموا هواتف أقمار اصطناعية
صدى نيوز - تلقى جميع الوزراء الإسرائيليين هواتف أقمار اصطناعية نقالة، وذلك في إطار الاستعدادات لهجوم متوقع ضد إسرائيل من جانب إيران وحزب الله، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.
وجرى توزيع هواتف الأقمار الاصطناعية على الوزراء تحسبا من استهداف رد إيران وحزب الله للبنية التحتية للاتصالات وانهيار شبكات الهواتف الخليوية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.
وحصل قسم من الوزراء على هواتف أقمار اصطناعية، أمس، فيما تم الإيعاز لوزراء آخرين بشراء أجهزة كهذه فورا، في إطار السعي للتيقن من تواصل عمل الوزراء في حال انهيار شبكات الهواتف الخليوية.
واقتنت بعض الوزارات هواتف أقمار اصطناعية مسبقا، للوزراء وكبار الموظفين في الوزارات.
وطولب المدراء العامون للوزارات كلها، خلال اجتماع مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوسي شيلي، بالتأكد من أن هواتفهم الخليوية مدعومة بمولدات كهربائية وأن خزانات السولار فيها مليئة.
وشددت التعليمات خلال الاجتماع على اتخاذ كافة التدبيرات من أجل ضمان استمرارية الاتصالات الهاتفية. وتم تسليم موظفي دولة رفيعي المستوى هواتف أقمار اصطناعية أيضا.
وعقد شيلي مداولات لتقييم الوضع مع جميع المدراء العامين للوزارات، عبر تطبيق "زوم"، بهدف التيقن حيال جهوزيتهم لفتح غرف قيادة مهمات خلال وقت قصير من التحذير من هجوم ضد إسرائيل، الذي يوصف بـ"سيناريو المطر".
وبين المشاركين في هذه المداولات، المدراء العامين لوزارات الداخلية، الصحة، المالية، الطاقة، التراث والمواصلات.
وهدف هذه المداولات هو التأكد من أن الوزارات مستعدة لمواجهات سيناريوهات خطيرة، لكن المدراء العامين طولبوا بأنه "يجب عدم بث الهلع وهذه الاستعدادات ليست مدعومة بمعلومات استخباراتية"، وفقا لـ"واينت".
كذلك جرى تقييم الوضع بالنسبة لجهوزية المستشفيات لإخلاء مرضى إلى طوابق تحت الأرض. كما تستعد المستشفيات لمواصلة عملها في حال انقطاع التيار الكهربائي، واتضح أنه الاستعدادات في المستشفيات ليس كاملة.
وفي هذه الأثناء، تستعد وزارة المواصلات لإعادة إسرائيليين من الخارج، إثر توقف شركات طيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل.
ويستعد قسم من السلطات المحلية لاستيعاب سكان يتم إخلاؤهم من شمال إسرائيل.
وطولب المدراء العامون أيضا بالتيقن من وجود بديل لموظفين ضروريين يتواجدون في إجازات.