نصرالله: لم نرد بعد على اغتيال شكر وإيران ملزمة بالرد على اغتيال هنية
صدى نيوز - أكد حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني، على أن حزبه لم يرد بعد على اغتيال أحد قادته فؤاد شكر، مؤكدًا أن الرد قادم.
وأكد نصرالله في خطاب له بعد مرور أسبوع على اغتيال شكر، أن إيران وحزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة.
وقال: الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والمعركة والرد.
وأضاف: ردنا آت وسيكون قويا ومؤثرا وفاعلا وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان.
وتابع: ردنا آت وحدنا أو مع المحور فهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لن تمر عليه المقاومة.
وقال: إيران ألزمت بعد الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق والآن ملزمة أن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران وليس مطلوبًا من إيران وسوريا الدخول في القتال.
وأضاف: دعوتنا لجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إلى الاستمرار في إسناد غزة رغم التضيحات"، داعياً الدول العربية "لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة.
وتابع: المطلوب من سوريا وإيران في هذه المعركة توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات.
وواصل: مطلوب من سوريا وإيران توفير الدعم المادي والعسكري رغم كل ما تتعرضان له من ضغوط.
وأكد على أن قتل هنية وشكر لا يغير شيئا في مسار المعركة وإسرائيل في وضع صعب والمقاومة تصاعدت عملياتها .
وبحسب نصرالله، فإن هدف المعركة في الوقت الحالي ليس القضاء على إسرائيل بل منعها من الانتصار والقضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية.
وقال: استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، لكنه لم يضعف المقاومة.
واتهم نتنياهو بأنه لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، ويصر على استمرارها مهما كانت الصفقات المقترحة.
وقال: هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية .. الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في غزة.
وأضاف: الضفة ُتقصف بسلاح الجو والمسيّرات والمشروع هناك هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن وضمها رسمياً، والمشروع الإسرائيلي في الضفة من قبل طوفان الأقصى هو تهجير أهلها بالقتل والقصف.
وتابع: المشروع الإسرائيلي في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن، ونتنياهو يريد اقتلاع سكان غزة من القطاع وتهجيرهم إلى مصر أو أي مكان آخر.
وواصل: تم احتواء منظمة التحرير بعد اتفاق أوسلو وحديث أمريكا عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل.