تقرير: توقعات بمخطط أمريكي جديد لصفقة تبادل في "قمة الخميس" بقطر
ترجمة صدى نيوز - تُفتتح قمة أخرى غداً الخميس، في الدوحة، عاصمة قطر، وتعتزم الإدارة الأمريكية تقديم مخطط جديد في القمة وممارسة ضغوط شديدة على الأطراف للموافقة الفورية على مبادئ المخطط. فبالنسبة للأميركيين، فإن هذه هي قمة "الفرصة الأخيرة"، كما أورد تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وتابع التقرير كما ترجمت صدى نيوز: "في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما الذي سيتضمنه المخطط التفصيلي الجديد ومدى اختلافه عن المخطط الحالي".
وأضاف: "في بيان أصدره البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي نيابة عن بايدن وقادة قطر ومصر، جاء فيه "نحن، الوسطاء، مستعدون إذا لزم الأمر لتقديم عرض نهائي لحل القضايا المتبقية فيما يتعلق بالتنفيذ (...) الاتفاق) بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف." والافتراض هو أن الوثيقة الجديدة ستستند إلى الخطوط العريضة الأصلية، ولكنها ستحاول الإجابة على المشاكل التي أثارها الطرفان فيها.
وتم إرسال بريت ماكغورك، مبعوث بايدن الخاص إلى الشرق الأوسط، إلى القاهرة لإغلاق موضوع التواجد في محور فيلادلفيا والعوامل التي ستكون مسؤولة عن معبر رفح -جزء من البنود الأساسية في الصفقة- ومن هناك سيصل إلى الدوحة وينضم إلى المحادثات. ومثله، سيشارك في المحادثات أيضًا رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز.
وقالت يديعوت إن "مكتب نتنياهو وصف ما نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" والذي جاء فيه أن إسرائيل أظهرت مرونة أقل في المحادثات الأخيرة بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، وتشددت في موقفها في المفاوضات، بأنه "كذب". وبحسب الوثائق التي تم الكشف عنها في المنشور، فقد طرحت إسرائيل خمسة مطالب جديدة في المحادثات التي أجريت في نهاية شهر يوليو - بما في ذلك مطلب بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة".
وقال مكتب نتنياهو إن "مسودة 27 يوليو لا تتضمن شروطًا جديدة ولا تتعارض مع مخطط 27 مايو. وكانت حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرًا - وهو الأمر الذي عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وسيعقد نتنياهو اليوم اجتماعا مع الفريق المفاوض برئاسة رئيس الموساد ديدي بارنيا للنقاش، قبل مغادرة الفريق لحضور القمة في الدوحة، وتقول مصادر مطلعة إن السؤال هو ما إذا كان نتنياهو سيعطي الفريق على تفويض واسع النطاق قبل مغادرته إلى الدوحة حتى يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، وفق يديعوت أحرنوت.