الصين تحرك قوة بحرية ضاربة في مهمة بعيدة المدى
صدى نيوز - تمتلك الصين ثاني أضخم أسطول حربي في العالم يضم 730 وحدة بحرية متنوعة تشمل اثنين من حاملات الطائرات الموجودة في الخدمة، بينما توجد حاملة طائرات أخرى في مرحلة التجارب البحرية ورابعة يتم تطويرها.
وبدأت هذا العام حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" مرحلة التجارب البحرية، وقبل أيام بدأت ثاني عملية إبحار بعيد المدى خلال هذا العام لاستكمال تجاربها البحرية في أعالي البحار، حسبما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، التي أشارت إلى أن السفينة العملاقة يرافقها مجموعة بحرية ضاربة خلال تلك المهمة.
فبعد أقل من شهر من التدريبات الأولى، انطلقت "شاندونغ" في مهمة جديدة لاختبار قدراتها القتالية في غرب المحيط الهادئ، حيث يرافقها وحدات بحرية تشمل:
المدمرة الصاروخية "تايب - 055".
المدمرة الصاروخية "تايب - 052 دي".
طراد الصواريخ "تايب - 054 إيه".
وخلال تلك المهمة تختبر "شاندونغ" عمليات إقلاع وهبوط الطائرات المقاتلة والمروحيات، التي تحملها، إضافة إلى تدريبات مختلفة من المقرر أن تساهم في تعزيز القدرات القتالية للسفينة العملاقة والتشكيل البحري المرافق لها.
وتسعى الصين لتوسيع نفوذها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بصورة خاصة وعلى المستوى العالمي بصورة عامة، ويعتمد ذلك على توسعها في بناء أسطول حربي يضم يضم وحدات بحرية مختلفة إضافة إلى امتلاكها حاملات طائرات يمكنها تنفيذ مهامها بكفاءة في أعالي البحار، ويشمل ذلك 4 حاملات طائرات هي "لياونينغ"، و"فوجيان"، الموجودتان في الخدمة، و"شاندونغ"، في مرحلة التجارب البحرية، إضافة إلى "تايب - 004"، التي يتم تطويرها حاليا.