يعرف بتشدده وعنفه.. الموافقة على ترشيح داني ليفي لمنصب مفوض الشرطة الإسرائيلية
ترجمة صدى نيوز: نتساف ليفي، قائد منطقة شرطة السواحل الإسرائيلية، في طريقه لتعيينه في أعلى منصب في الشرطة، بعد أن وجدت اللجنة عدم وجود أي عيب في ترشيحه من حيث النزاهة الأخلاقية. ويخضع التعيين لموافقة حكومة الاحتلال. وتعرض ليفي لانتقادات بسبب اليد القاسية التي استخدمها تجاه المتظاهرين الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو المتطرفة.
أعلنت اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا برئاسة رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية المتقاعد آشر جرونيس، مساء اليوم (الأربعاء)، موافقتها على ترشيح قائد منطقة الساحل لمنصب مفوض الشرطة. والآن يخضع التعيين لموافقة حكومة نتنياهو.
وقالت اللجنة إنه "بعد فحص المواد المعروضة عليها، لم تجد اللجنة خللاً من حيث النقاء الأخلاقي، فيما يتعلق بالمرشح لمنصب المفتش العام للشرطة، المشرف داني ليفي".
وأبلغت اللجنة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بقرارها.
ويعرف ليفي باليد القاسية التي يستخدمها تجاه المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين لحكومة نتنياهو وفق ترجمة صدى نيوز، خاصة في منطقة قيسارية. حتى أن ضباط الشرطة قاموا بالعديد من الاعتقالات الغير قانونية للمتظاهرين من أجل كبح المظاهرات. كما اتُهم بارتكاب أعمال عنف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين، الأمر الذي وصل أيضًا إلى نقاش لجنة الأمن القومي في الكنيست، حيث تم الاستماع إلى شهادات صعبة.
في شهر مارس من هذا العام، أثناء مظاهرة ضد الحكومة ومن أجل إطلاق سراح المختطفين بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيصرية، تم تسجيل مواجهة كلامية حادة بين المتظاهرين والمفتش ليفي. وهتف المتظاهرون له: "شرطة عنيفة. بن غفير إرهابي. من يرقيك، لمن تدين؟". ورد ليفي على المتظاهر: "60 شخصًا مثلي قتلوا بسببك، أخبرني بمن تدين؟ أنت مدين لنا بحياتك". فرد عليه المتظاهر: "أنت وقح، لقد قاتلنا قبل أن تولد". ورد ليفي: "احترموا الشرطة". أجاب المتظاهر: "أنت تخجل من زيك"، وأجاب ليفي مرة أخرى هذه المرة: "أنت تخجل من جنسيتك".
يدعي منتقدو ليفي أنه "يتماشى" مع رغبات بن غفير فيما يتعلق بالتعامل مع الاحتجاجات ضد الحكومة، بهدف الفوز بمنصب المفوض، وأعربوا عن غضبهم من أن "ولاء" ليفي لبن غفير تغلب على أي اعتبار آخر. في تعيين المفوض مع تخطي الإضافات الأخرى الأكثر خبرة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الساحلية التي يقودها المشرف ليفي تعتبر من أكثر المناطق دموية من حيث جرائم القتل والجريمة في المجتمع العربي وفق متابعة صدى نيوز، وفي عهده تزايدت جرائم القتل في المنطقة، ورغم هذا فإن ذلك لم يمنع بن غفير من خلافته إلى منصب المفوض.