المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لإطلاق عملية واسعة النطاق في الضفة
ترجمة صدى نيوز - في الأيام الأخيرة، استعدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لإطلاق عملية واسعة النطاق في منطقة الضفة الغربية، في أعقاب سلسلة العلمليات والتحذيرات الخطيرة، قائلة: "نحن نستعد لزيادة الوتيرة من أجل القضاء على الجماعات المسلحة التي تعرض الإسرائيليين للخطر".
ووفق القناة 12 العبرية "بعد فترة عنيفة للغاية تصاعدت فيها العمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية وغور الأردن، وامتد أيضًا إلى إسرائيل، يقول كبار المسؤولين في الجهاز الأمني الإسرائيلي إنهم يستعدون لتغيير كبير.
وأضاف المسؤولون وفق ترجمة صدى: "الضفة الغربية تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا، إننا نستعد لزيادة الوتيرة في هذا المجال وربما بشكل كبير من أجل القضاء على الإرهاب الذي يعرض مواطني إسرائيل للخطر"، وفق تعبيرهم.
وذكرت القناة 14 العبرية "في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي، ستنضم في الأيام المقبلة قوة لواء هجومي إلى الضفة الغربية، من أجل زيادة عمليات قواتنا لإحباط العمليات ضد مختلف العناصر في المنطقة، حيث ستتواجد القوات الجوية والبرية في المنطقة، إلى جانب معلومات استخباراتية دقيقة وعالية الجودة، بهدف سحق مناطق المسلحين في الضفة الغربية، كما لم يفعلوا منذ سنوات طويلة".
وقال رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل، شاي ألون حسب ترجمة صدى نيوز "نهنئ قوات الجيش على عزمها تكثيف أنشطتها ضد المنظمات المسلحة التي ترسي نفسها بشكل متزايد في الضفة الغربية كساحة رئيسية، وندعوها إلى تتويج مراكز المدينة وتنفيذ عمليات "إزالة غابات حاميتز"، إنهم سيدخلون بكل قوتهم، وينتقلون من منزل إلى منزل، ويزيلون كل شيء ويزيلون التهديد بأكمله".
وأضاف ألون: "الواقع الحالي يجبرنا على إطلاق عملية واسعة النطاق، وهو الأمر الذي طالبنا به حتى قبل بدء الحرب، وهذا صحيح وضروري حتى الآن. لا يمكن لإسرائيل الجديدة بعد 10/7 أن تستمر في سياسة الشمول وشراء الصمت المتوتر. وإلا فإن الكارثة في تل أبيب ستضربنا مرة أخرى وستحدث ثورة وطنية مأساوية. وحتى لا يحدث هذا لنا، علينا أولا وقبل كل شيء أن نفهم مدى خطورة الوضع الحالي، وثانيا، العمل بقوة أكبر ضد التهريب على الحدود الأردنية وجمع الأسلحة في الضفة".