للمطالبة بصفقة تبادل أسرى: محتجّون يغلقون "أيالون" في تل أبيب ومدخل القدس
صدى نيوز -أغلق محتجّون إسرائيليون، مساء اليوم الأحد، طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب، ومدخل مدينة القدس المحتلة كذلك، للمطالبة بالتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى، واحتجاجا على مقتل المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد الانتقادات ضدّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي تحمّله مسؤولية مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس، عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأغلق محتجّون بينهم عائلات محتجزين في غزة، طريق "أيالون"، المتوجّه باتجاه الجنوب، مطالبة بالتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك قبل أن يتمّ فتح الطريق مجددا أمام حركة المرور، من قِبل عناصر الشرطة.
وفي القدس، عمد محتجّون إلى إغلاق مدخل المدينة أمام حركة المرور بشكل كامل، لنحو ساعتين، فيما استقدمت الشرطة المزيد من عناصرها إلى هناك، بالإضافة إلى مركبة رشّ المياه.
وقبل أن يُغلق محتجّون مدخل المدينة، كان العشرات قد تظاهروا أمام منزل نتنياهو في المدينة.
وكان نتنياهو، قد هدّد اليوم الأحد، بتدفيع حركة حماس "الثمن" بعد عثور الجيش الإسرائيلي على جثث ستة رهائن ومقتل ثلاثة عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ"تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 331 يوما.
وفي أول تعليق له على إعادة جثث ستة رهائن كان من المفترض أن يتم الإفراج عن ثلاثة منهم في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يُتهم نتنياهو بعرقلتها، ادعى نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، أن حركة حماس لا تريد التوصل إلى صفقة، وتابع مهددا: "أقول لمقاتلي حماس الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم".