ميلانيا ترمب تشتكي من محاولات «إسكات» زوجها... وتكاليف المعيشة (فيديو)
صدى نيوز - أدلت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب برأيها، بشأن أزمة تكاليف المعيشة الحالية، والانقسام السياسي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومحاولات إدارة الرئيس جو بايدن المزعومة «لإسكات» زوجها، في مقطع فيديو جديد تروّج فيه لمذكراتها التي تحمل اسمها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وغابت السيدة الأولى السابقة بصورة ملحوظة عن الحملة الانتخابية الرئاسية لزوجها دونالد ترمب، وعديد من جلسات المحاكمة الخاصة به في عام 2024.
كان ظهورها القصير في «المؤتمر الوطني الجمهوري» في ميلووكي في يوليو (تموز) بمنزلة المرة الوحيدة التي وقفت فيها إلى جانب زوجها منذ أن أطلق حملته الانتخابية.
الآن، قررت عارضة الأزياء السابقة، البالغة من العمر 54 عاماً، استخدام الأمر بوصفه نقطة انطلاق للترويج لكتابها القادم، بعنوان «ميلانيا».
في مقطع فيديو نشرته على منصة «إكس» يوم الأحد، علّقت السيدة الأولى السابقة على حالة الولايات المتحدة منذ أن خسر ترمب انتخابات عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن.
بدأت ميلانيا الفيديو الترويجي بالأبيض والأسود الذي تم إصداره يوم الأحد بالقول: «لقد غيرت نتائج انتخابات 2020 حياتنا إلى الأبد».
وأضافت: «لقد أثر ذلك في جودة حياتنا، وتكلفة الغذاء، والبنزين، والسلامة، وحتى المشهد الجيوسياسي».
لم تظهر ميلانيا مرة واحدة في محاكمة ترمب الجنائية التي استمرت خمسة أسابيع في وقت سابق من هذا العام، والتي شهدت إدانة الرئيس السابق بجميع التهم الجنائية البالغ عددها 34 تهمة بتزوير السجلات التجارية، بعد دفع مبالغ إلى نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز. وينفي دونالد ترمب جميع التهم.
مع ذلك، زعمت السيدة الأولى السابقة أن زوجها قد تأثر بسبب الافتقار إلى حرية التعبير؛ في إشارة إلى أمر حظر نشر أصدره القاضي خوان ميرشان الذي يرأس القضية الجنائية في نيويورك، والذي يمنع ترمب من التحدث عن الأشخاص المتورطين في القضية.
كما تحدث محامو ترمب عن «حرية التعبير»، في محاولة منفصلة لإسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس السابق في جورجيا بشأن قضية التدخل بالانتخابات.
وقالت ميلانيا في الفيديو: «تشهد أميركا انقساماً اليوم أكثر من أي وقت مضى. وقد بات من الواضح بصفة متزايدة أن هناك تحديات كبيرة تواجه حرية التعبير، كما يتضح من الجهود المبذولة لإسكات زوجي».
يمثّل أحدث فيديو ترويجي لها الإعلان الثاني على وسائل التواصل الاجتماعي في غضون أسبوع؛ إذ تكثّف الدعاية قبل نشر المذكرات في 24 سبتمبر (أيلول).
وفي إعلان منفصل، قالت عارضة الأزياء السابقة إنها «شخصية تسعى للخصوصية»، وإن الكتاب قدّم لها فرصة لسرد «الحقيقة».
يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من إصدار ترمب كتاباً خاصاً به بعنوان «أنقذوا أميركا».