مستوطنون يعربدون في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية (فيديو وصور)
تقارير مميزة

مستوطنون يعربدون في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية (فيديو وصور)

صدى نيوز - قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه حتى اللحظة تعاملت مع 7 إصابات اعتداء بالضرب، ونقلتهم للمستشفى، إثر هجوم مستوطنين على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات قرب أريحا.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب اريحا، واعتدوا بالضرب على الطلبة والمعلمين واوثقوا رباط مدير مدرسة عرب الكعابنة.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريح صحفي إن مجموعة من المستوطنين صباح اليوم اعتدوا على طلبة مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب اريحا ،واعتدوا بالضرب على الطلبة والمعلمين واوثقوا رباط مدير مدرسة عرب الكعابنة.

واضاف ما زالت المدرسة محاصرة والطلبة يتعرضون للتنكيل بداخلها.

وعلقت وزارة التربية والتعليم:"اقتحام جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين لمدرسة بدو الكعابنة الأساسية في تربية أريحا والاعتداء على طاقمها الإداري والهيئة التدريسية وترهيب طلبتها، والعبث بمحتويات المدرسة ومرافقها، انتهاك احتلالي مُدان وجبان ويكشف عن وجه الاحتلال البشع وعدم اكتراثه بحقوق الأطفال؛ خاصة طلبة المدارس".

 

وتعقيباً على ذلك قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها: "تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين وعناصرها المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في عموم الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها اعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية في الأغوار بما في ذلك هجومهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب اريحا هذا اليوم.

وأضافت: "تعتبر الوزارة أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تتبناها الحكومة الإسرائيلية ويشرف على تنفيذها وزراء متطرفين امثال سموتريتش وبن غفير، بدعم وحماية جيش الاحتلال واذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي الزاحف، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وقالت: "تتابع الوزارة باهتمام كبير حرب الإبادة على شعبنا وجريمة التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة مع الدول ومكونات المجتمع الدولي حتى تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وفي ذلك، تطالب الوزارة المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم وتوجيه المطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية التي لا تسمع، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية حتى تنسجم مع القانون الدولي وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه شعبنا، من خلال اتخاذ ما يلزم من الاجراءات العملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية".