مؤسسة "قدسنا" توقع حزمة مشاريع تمويل لمؤسسات ومبادرات مقدسية وفلسطينية في مجالات رعاية الطلبة الجامعيين وتمكين الشباب والأسواق
صدى نيوز: وقَّعت مؤسسة "قدسنا للتمكين والتنمية"، حزمةَ اتفاقياتٍ لتمويل مشاريع تنموية للمؤسسات المقدسية مقدمةً من البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، بالتعاون مع "صندوق تمكين القدس"، ضمن استراتيجية دعم صمود المقدسيين والحفاظ على هوية المدينة المقدسة الحضارية والوطنية والتنموية، وذلك خلال احتفالية إشهار مشاريع صندوق تمكين القدس، التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، بحضور سمو الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة "صندوق تمكين القدس" والدكتورة هبة أحمد مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والمهندس منيب المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، ورئيس غرفة تجارة عمان السيد خليل الحاج توفيق.
وتأتي هذه الاتفاقيات التمويلية لتساهم في دعم العديد من المؤسسات والمبادرات المقدسية بشكل خاص والفلسطينية بشكلٍ عام، في ظل الظروف والأزمات الاقتصادية والحياتية الصعبة التي يمر بها كامل الوطن الفلسطيني، كما تعنى هذه الشراكات التي ترعاها مؤسسة قدسنا، في رفع مستوى الخدمات المقدمة لقطاعات شبابية ومجتمعية وخيرية وتعليمية مختلفة، ضمن سياسة المؤسسة التطويرية التنموية التي تعتمد على إدارة رشيدة لهذه المنح، وتنويع مصادر التمويل لها محلياً ودولياً.
وتنفيذاً للأهداف المنشودة من هذه المشاريع التمويلية، وَقّعت مؤسسة "قدسنا للتمكين والتنمية" اتفاقيتين مع صندوق تمكين القدس بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، تقدم من خلالها 255 منحةً دراسية للطلبة المقدسيين في العام الاكاديمي 2024-2025، ودعم تنفيذ عدة مشاريع رائدة في مجالات التدريب المهني والتشغيل عن بعد، ودعم المشاريع الريادية التي سيبدأ تنفيذها بداية العام 2025.
كما أطلقت مؤسسة قدسنا للتمكين والتنمية مشروع المساعدات الطارئة في القدس وجنين ونابلس وطولكرم بدعم من مؤسسة STF5، والذي يتضمن توزيع الطرود الغذائية، ووجبات الطعام وتحسين ظروف السكن للعائلات المحتاجة والمتضررة.
وفي سياقٍ متصل وقعت مؤسسة "قدسنا للتمكين والتنمية"، والهيئة الإسلامية العليا بالقدس، اتفاقية لدعم مشاريع الهيئة ومنها تغطية تكاليف طباعة وتصميم نشرة صوت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، وتأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، ودعم الأنشطة الإعلامية والتعليمية في مدينة القدس، والتي تعتبر محورية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.