صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن
صدى نيوز - دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، ما بعد منتصف ليل الجمعة، بعد إطلاق صاروخ طويل المدى من اليمن تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وسمعت أصوات عدة انفجارات ضخمة، في منطقة وسط فلسطين المحتلة، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار، في مناطق يافا وريشون لتسيون وغوش دان وحولون وغيرها من المناطق.
الصاروخ وصل من اليمن إلى وسط دولة الاحتلال، وسمع دوي الانفجارات على نطاق واسع في تل أبيب والمناطق المحيطة بها
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن منظومة "حيتس" التابعة له اعترضت صاروخًا أطلق من اليمن، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ اعترض خارج المجال الجوي الإسرائيلي، ما تسبب في دوي انفجارات قوية وسقوط حطام الصاروخ والصواريخ الاعتراضية.
وأشارت مصادر طبية إسرائيلية، إلى أنه لم تسجل أي إصابات، باستثناء 18 إصابة طفيفة نتيجة الهلع والتدافع والسقوط خلال التوجه إلى المناطق المحمية.
وجاء استهداف تل أبيب، بعد نعي حزب الله محمد حسين سرور، الذي اغتيل في قصف إسرائيلية إلى بيروت، وأشارت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله الحوثيين، إلى سرور خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب.
ووفق مصادر إسرائيلية، أوقف مطار بن غوريون حركته خلال دوي صفارات الإنذار، مع إيقاف الإقلاع والهبوط، حتى انتهاء صفارات الإنذار. وأجبر حوالي 2 مليون إسرائيلي، على الدخول إلى الملاجئ.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أنصار الله الحوثيين، في إطلاق صاروخ تجاه وسط دولة الاحتلال، إذ تمكنت قبل حوالي أسبوعين من إطلاق صاروخ تجاه منطقة تل أبيب.
واضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر نظام الدفاع الجوي "حيتس" لمنع استهدافات جماعة أنصار الحوثيين عدة مرات خلال الحرب، بما في ذلك الصاروخ الذي استهدف إيلات في شباط/فبراير، والصاروخ الذي استهدف تل أبيب في 14 أيلول/سبتمبر.
وفي صباح اليوم الأربعاء، تمكن حزب الله من إطلاق صاروخ تجاه مقر قيادة الموساد في منطقة غليلوت شمال تل أبيب، بصاروخ باليستي من طراز "قادر 1"، فيما أعلنت المصادر الإسرائيلية حينها، اعتراض الصاروخ على بعد 20-30 كم من الهدف.
وفي شهر تموز/يوليو المنصرم، قتل إسرائيلي نتيجة انفجار طائرة مُسيّرة، قالت جماعة أنصار الله الحوثيين، إنها من طراز "يافا"، ووصلت لأول مرة من اليمن إلى وسط دولة الاحتلال.