تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله.. "مادة غامضة" كشفت مكانه!
صدى نيوز - بعد تمكن إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، توالت المعلومات حول كيفية الوصول له وتحديد موقعه، حيث تعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات.
تقارير صحفية كشفت تفاصيل جديدة بشأن اغتيال نصر الله، ووفقاً لها فقد التقى رجل مجهول بنصر الله صافحه وقام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه.
ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، ما أدى لاغتيال نصر الله وكبار قيادات الحزب.
تقرير "معاريف" أشار إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، كان نصر الله في اجتماع مع قادة آخرين من حزب الله، الجمعة، في "مقر" الحزب في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويظهر مقطع فيديو للجيش قاذفات مقاتلة من طراز إف-15 وهي تقلع من قاعدة حتسريم الجوية (جنوب) الجمعة لتنفيذ العملية. وقبل الساعة 18,30 بقليل سمع دوي انفجارات قوية في أنحاء بيروت.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمضت إسرائيل أشهرا في التخطيط لاستخدام "سلسلة من التفجيرات" للوصول إلى المخبأ الموجود أسفل المباني السكنية، حيث كان نصرالله، على أن "يعقب كل تفجير تفجير آخر".
تزامن اجتماع حزب الله مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ونشر مكتب نتنياهو في وقت لاحق صورة تظهره لحظة موافقته على الضربة، وهو قرار اتخذه "في فندقه في نيويورك"، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يشير تحليل مقطع فيديو للجيش إلى أن الطائرات المشاركة في الهجوم كانت "مجهزة بما لا يقل عن 15 قنبلة تزن كل منها 2000 رطل" (حوالى 900 كلغ).
قال مسؤولون كبار للصحيفة إن "أكثر من 80 قنبلة أسقطت على مدى عدة دقائق لقتل" حسن نصرالله، فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المخبأ أصيب بـ"80 طنا من القنابل".