الاحتلال يشدد حصاره على تل الرميدة ومستعمرون يهاجمون المواطنين في القدس ورام الله
صدى نيوز - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من حصارها لمنطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، لحماية المستعمرين الذين نفذوا مسيرة استفزازية بشارع الشهداء.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان عماد أبو شمسية إن قوات الاحتلال أحكمت إغلاقها لمنطقة تل الرميدة، وضيقت الخناق على المواطنين بعد إغلاقها كافة الحواجز العسكرية المؤدية للمنطقة، باستثناء حاجز الشهداء.
وأشار إلى الإجراءات العسكرية وعمليات التفتيش والتدقيق التي تستغرق وقتا طويلا.
ونظم مستعمرون مسيرة استفزازية في شارع الشهداء، الذي تغلقه قوات الاحتلال منذ العام 1994، رددوا خلالها الشعارات المعادية للفلسطينيين.
فيما هاجم مستعمرون، مساء اليوم، مركبات المواطنين قرب قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت مركبات المواطنين قرب قرية الخان الأحمر، ما أدى إلى أضرار مادية في عدد منها.
كما هاجم مستعمرون، قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية إن مستعمرين هاجموا أطراف القرية، ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة، وأشعلوا النار في مناطق قريبة من منازل المواطنين.
ونوه صباح إلى استمرار المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات التوسع الاستعماري في أراضي القرية، من خلال عمليات التجريف المستمرة ووضع البيوت المتنقلة، في أراضي المواطنين الذين يملكون أوراقا ثبوتية تؤكد ملكيتهم لها.