إطلاق النار على سيارة رئيس بلدية رهط
فلسطين 48

إطلاق النار على سيارة رئيس بلدية رهط

صدى نيوز - أطلق مجهولون 9 رصاصات على سيارة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، فجر اليوم الخميس، ما أسفر عن أضرار وحالة من الخوف والقلق خصوصا بين الأطفال الذين استيقظوا على دوي الرصاص.

وأعلنت الشرطة عن أنها تحقق في ملابسات الجريمة، وأن الخلفية "جنائية".

وأفاد شهود عيان أن إطلاق النار ألحق أضرارا بالسيارة وهشّم زجاج نوافذها، ولحسن الحظ لم تسجل إصابات من جراء الاعتداء.

وصرح رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، أنه "ليس ولم يكن لدي مشاكل أو قضايا مفتوحة مع أحد.. وما جرى هو ببساطة زعرنة".

وأكد أن "رصاصات الغدر لن تردعنا ولن تخيفنا، وسنواصل العمل على تطوير وازدهار مدينة رهط كرافعة المجتمع العربي في البلاد".

وختم القريناوي حديثه بالقول إن "إلقاء القنابل على مؤسسات المدينة، والتغريدات والتهديدات عبر شبكات التواصل لن تخيفنا ولن تثني عزيمتنا، وإن من قام بهذا العمل هو جبان فاقد للمروءة، وأؤكد أنه لا توجد أي خلافات مع أحد، وان هذا العمل الخطير تجاوز لكافة الخطوط الحمراء واعتداء على كافة أهالي مدينة رهط، ونطالب الشرطة بتوفير الأمن والأمان الشخصي لأهالي مدينة رهط الذي بات مفقودا، وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء".

وأدانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب الاعتداء على رئيس بلدية رهط. وعممت اللجنة بيانا، صباح اليوم الخميس، جاء فيه "إن الاعتداء الآثم على رئيس بلدية رهط الأخ طلال القريناوي، صباح هذا اليوم، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء وانحدار أخلاقي غير مسبوق ونذير خطر داهم إذا استمر الانحلال الأخلاقي والانفلات الأمني".

وأضافت أنه "في الوقت الذي يواجه مجتمعنا النقباوي تحديات وجودية متمثلة بتهجير قرى عربية بأكملها وهدم آلاف البيوت سنويا هناك من يسعى لهدم النسيج الاجتماعي وتدمير المجتمع النقباوي، وهو من حيث يدري أو لا يدري يخدم السلطة ومخططاتها التي تستهدف مجتمعنا من أجل أن يسهل عليها تنفيذ مؤامرتها من تهجير وتطهير عرقي ".

وأكدت أن "مسؤولية مدارسنا الأولى هي تعزيز الانتماء للمجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية والاحترام المتبادل".

كذلك أكدت لجنة التوجيه على "مسؤولية الحكومة ووزير غياب الأمن حيث في عهده تضاعفت الجرائم وتراجعت نسبة كشف النقاب عن المجرمين مما يؤكد تورط السلطة وأجهزتها في نشر الجريمة وأن من يمارس الجريمة والعنف هو أداة سلطوية لتنفيذ مخططاتها".

كما دعت اللجنة، الأئمة في المساجد إلى "توظيف المساجد لنشر قيم التسامح وحل الخلافات وفقا لقيمنا العربية والإسلامية مع التأكيد أن من يعتدي على ابن دينه وقوميته هو ليس من الإسلام والعروبة في شيء".