الشركة المالكة لـ«تيك توك» تطرد متدرباً بسبب «تدخل خبيث» في مشروع للذكاء الاصطناعي
منوعات

الشركة المالكة لـ«تيك توك» تطرد متدرباً بسبب «تدخل خبيث» في مشروع للذكاء الاصطناعي

صدى نيوز - قالت شركة «بايت دانس»، مالكة تطبيق «تيك توك»، إنها طردت متدرباً بسبب «التدخل الخبيث» في تدريب أحد نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

لكن الشركة رفضت الادعاءات حول مدى الضرر الذي تسبب فيه الفرد الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قائلة إنها «تحتوي على بعض المبالغات وعدم الدقة».

يأتي ذلك بعد تقارير عن الحادث انتشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعد نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي «دوبايو» الشبيه بـ«شات جي بي تي» التابع لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هو روبوت الدردشة الأكثر شعبية في البلاد.

وقالت «بايت دانس» في بيان: «كان الفرد متدرباً في فريق تكنولوجيا (الإعلان)، وليست لديه خبرة في مختبر الذكاء الاصطناعي، ويحتوي ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض التقارير الإعلامية على معلومات غير دقيقة».

وأضافت الشركة أن عملياتها التجارية عبر الإنترنت، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة، لم تتأثر بأفعال المتدرب.

كما نفت التقارير التي تفيد بأن الحادث تسبب في أضرار تزيد على 10 ملايين دولار من خلال تعطيل نظام تدريب الذكاء الاصطناعي المكون من آلاف وحدات معالجة الرسومات القوية (جي بي يو).

وقالت الشركة أيضاً إنها أبلغت الجامعة والهيئات الصناعية بالحادث، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وتدير الشركة بعضاً من أشهر تطبيقات الوسائط الاجتماعية في العالم، بما في ذلك «تيك توك»، ونظيره الصيني «دويين». ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها شركة رائدة عندما يتعلق الأمر بتطوير الخوارزميات؛ نظراً لمدى جاذبية تطبيقاتها للمستخدمين.

مثل كثير من نظيراتها في الصين وحول العالم، تستثمر شركة الوسائط الاجتماعية العملاقة بكثافة في الذكاء الاصطناعي، وتستخدم التكنولوجيا لتشغيل روبوت الدردشة الخاص بها، بالإضافة إلى كثير من التطبيقات الأخرى، بما في ذلك أداة تحويل النص إلى فيديو تسمى «جيمينغ».