بايدن: إسرائيل لم تضرب أي شيء سوى أهداف عسكرية في إيران
أهم الأخبار

بايدن: إسرائيل لم تضرب أي شيء سوى أهداف عسكرية في إيران

صدى نيوز - في تأكيد جديد على محدودية الآثار التي خلفها الهجوم الإسرائيلي على إيران، علّق الرئيس الأميركي.

فقد اعتقد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران ضربت أهدافا عسكرية فقط على ما يبدو.

وآمل أن تكون هذه الهجمات هي النهاية، في إشارة منه إلى التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران منذ أشهر.

أتى هذا بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، أن عزم بلاده على الدفاع عن نفسها "لا حدود له"، وذلك إثر ضربات شنتها إسرائيل ليلا على مواقع عسكرية إيرانية.

وقال عراقجي في مقابلة مع الموقع التابع للمرشد الأعلى الايراني "أعتقد أننا أثبتنا أن لا حدود لعزمنا على الدفاع عن أنفسنا".

وكانت 3 مصادر وصفت بالمطلعة أفادت بأن إسرائيل بعثت رسالة إلى طهران أمس الجمعة عبر وسطاء، ألمحت فيها إلى ماهية الهجوم، وحذرت فيها الإيرانيين من الرد.

وقال مصدر مطلع إن الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين مسبقًا ما الذي سيهاجمونه بشكل عام، وما لن يضربوه.

كما أضافت تلك المصادر أن الرسالة الإسرائيلية التي نقلت عبر أطراف ثلاثة كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين البلدين، ومنع الانزلاق إلى تصعيد أوسع، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".

جاء الكشف عن هذه المعلومات بعدما أوضح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن ثلاث موجات من الغارات الجوية وقعت فجرا، ركزت الموجة الأولى من الضربات على نظام الدفاع الجوي الإيراني.

بينما طالت الموجتان الثانية والثالثة قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار ومواقع إنتاج الأسلحة.

في حين أكدت طهران أنها أحبطت الهجوم الإسرائيلي، ولم تلحق الضربات سوى "أضرار محدودة" في بعض المواقع.

كما أوضحت أن الضربات طالت محافظات طهران وعيلام والأهواز.

فيما دعا البيت الأبيض إيران إلى عدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، من أجل عدم الانزلاق في دوامة العنف والردود المتبادلة.

بدورها، أكدت إسرائيل أن هجومها الجوي على إيران انتهى، محذرة إياها من الرد، كشفت مصادر مطلعة بعض المعلومات.

أسابيع من تهديدات متبادلة

يشار إلى أن هجوم اليوم أتى بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين الطرفين، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الحالي على إسرائيل، وتوعد الأخيرة بالرد.

بينما حثت واشنطن حينها حليفتها إلى عدم ضرب المواقع والمنشآت النفطية والنووية في الداخل الإيراني.