نتنياهو: مفتاح إعادة سكّان الشمال إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله
أهم الأخبار

نتنياهو: مفتاح إعادة سكّان الشمال إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله

صدى نيوز - قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عند الحدود مع لبنان، اليوم الأحد، إن "مفتاح" إعادة سكّان الشمال إلى منازلهم، هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وضرب محاولات تسلّحه.

جاء ذلك بحسب ما أكّد بيان صدر عن مكتبه، مساء اليوم، وأشار إلى أن رئيس الحكومة "أجرى جولة على الحدود اللبنانية اليوم الأحد، برفقة قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، وقائد الفرقة 91 شاي كلابر؛ وقادة ألوية وكتائب".

ووفق البيان، فقد "أجرى رئيس الحكومة مع القادة، تقييما للوضع في ما يتعلق بالصورة العملياتية، وخطط الدفاع والهجوم، لاستمرار النشاط في هذه الجبهة".

وقال نتنياهو: "أنا هنا على الحدود الشمالية، ومن هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع، حيث الطائرات في السماءـ ومقاتلونا على الأرض، عبر خط الحدود، مما يقضي على كامل المجموعة السرية التي أعدّها حزب الله، )للهجوم) على الجليل، وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت في غزة (هجوم الشابع من أكتوبر)؛ لن يحدث ذلك بعد الآن".

وأضاف: "ضربنا كل مناطق لبنان. وأريد أن أوضح أنه مع أو بدون اتفاق، فإن المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال، والمفتاح لإعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم، هو أولا وقبل كل شيء إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني. وثانيا، ضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة التسلُّح، وثالثا الردّ بحزم على أي إجراء ضدنا".

وشدّد على أنه ينبغي تطبيق ذلك، و"قطع خط أنابيب الأكسجين التابع لحزب الله من إيران عبر سورية"، مضيفا: "نحن ملتزمون بكل هذا".

والتقى نتنياهو مع عناصر من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، وقال خلال ذلك، إنهم "يلعبون دورًا كبيرًا في الإنجازات التي حققناها".

وفي سياق ذي صلة، أجرى وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للوضع في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أكّد بيان صدر عن وزارة الأمن، مساء اليوم الأحد.

ووفق البيان، فقد أجرى غالانت، "جولة، وأجرى تقييمًا ومراقبة للوضع في منطقة قلقيلية". وقد شارك في تقييم الوضع قادة بالجيش الإسرائيلي.

كما التقى غالانت، رؤساء سلطات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، و"استعرض أمامهم الجهود المبذولة في المنظومة الأمنية، لحماية المستوطنات، والطرق".

وشدد غالانت على "الحاجة العملياتية للسماح ليهودا والسامرة (الضفة الغربية) بالبقاء خارج ساحة القتال، إلى جانب مكافحة الإرهاب في المنطقة"، على حدّ وصفه.