اعتقال ضابط من وحدة الاستخبارات الإسرائيلية متورط في قضية التسريبات الأمنية
صدى نيوز - في جديد قضية سرقة وتسريب الوثيقة الحمساوية السرية من وحدة الاستخبارات العسكرية رقم 8200، اعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) اليوم ضابطا آخر على ذمة التحقيق.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه عُلم أن الحديث حول تسريب المعلومات الأمنية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يدور عن مواد استخباراتية لم يتم العثور عليها في قطاع غزة من قبل جنود، بل مواد أخرى سرية جدًا يمكن أن يؤدي نشرها الى الكشف عن مصادر استخباراتية.
وقالت الهيئة "بعد نشر القضية، وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات، بأن هناك تسريبات، بما في ذلك اقتباسات من جلسات مجلس الوزراء، لم يتم التحقيق فيها".
وتقدم صباح اليوم محام يمثل أحد المشتبه بهم في هذه القضية باستئناف أمام المحكمة يطلب فيه السماح له بلقاء موكله الذي لم يلتق به منذ اعتقاله.
وقال المحامي إيتان ليمان في مقابلة مع راديو كان إنه عَلم بتفاصيل القضية من وسائل الإعلام فقط.
وأضاف: "شعوري هو أن منع الاجتماع في الوقت الحالي مع موكلي لا يخدم المصالح العامة الحقيقية.
وقد سُمح الليلة الماضية بالنشر ان المشبوه الرئيسي بالضلوع في القضية الأمنية الخطيرة المتعلقة بتسريب معلومات حساسة من مكتب رئاسة الوزراء هو ايلي فيلدشتاين، ناطق سابق في المكتب.
ومددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بيومين فترة اعتقاله ومشبوهيْن آخرين. ولا يسمح لهم بلقاء محاميهم. وتم الافراج عن مشبوه رابع بشروط مقيدة.
ويذكر ان بعض المشبوهين من عناصر الاجهزة الامنية. ويُنسب لهم تسريب معلومات حساسة وسرية من جيش الدفاع، يمكن ان يسيئ الى قدرة اسرائيل على الافراج عن المخطوفين.