إيران: نأمل استئناف المفاوضات بين تركيا وسوريا لتطبيع العلاقات
صدى نيوز - صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، اليوم الخميس، أن إيران تتوقع أن تستأنف أنقرة ودمشق المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بمساعدة موسكو وطهران.
وقال خاجي لوكالة "سبوتنيك": "نأمل أن نرى في المستقبل غير البعيد رغبة حقيقية من جانب تركيا وسوريا لاستئناف هذه المفاوضات".
ووفقا له، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على مشاكل تركيا ومخاوفها بشأن القضايا الأمنية، وكذلك مخاوف سوريا، هي من خلال الحوار السياسي، وكذلك تشكيل لجان الخبراء وتنفيذ التعاون اللازم لذلك.
وأكد أنه ينبغي عقد الاجتماعات الرباعية في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن تجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، من الممكن أن يساعد في تعزيز تسوية سريعة في سوريا.
وقال لافرينتييف لوكالة "سبوتنيك": "نعتقد أنه، بالطبع، يجب أن تستمر (الاتصالات)، فهذا من شأنه أن يسهم في الواقع في إيجاد حل أكثر فعالية للأزمة السورية".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "تركيا لا تهدد وحدة الأراضي السورية"، مؤكدا أنه لا يزال متفائلا بشأن لقاء محتمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، ووضع علاقات البلدين في مسارها الصحيح.
وتابع الرئيس التركي، يوم أمس الأربعاء: "الإرهابيون وفي مقدمتهم وحدات حماية الشعب هم الذين يهددون وحدة الأراضي السورية، وليس من السوريين المنتشرين في عدة دول، وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده"، حسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذا أدى هذا اللقاء إلى نتائج وحقق مصلحة الدولة السورية.
وتطالب دمشق أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السورية كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين.