أبو هولي يبحث مع المبعوث النرويجي تحديات "الأونروا"

صدى نيوز - عقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اجتماعا مع المبعوث النرويجي تورن ڤيستا، لبحث التحديات التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في ظل الأزمة المالية المستمرة والهجمات السياسية التي تستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق الاجتماع إلى تأثير الهجمات الإسرائيلية على صورة "الأونروا" ومنع تمويلها، بالإضافة إلى تداعيات القوانين الإسرائيلية التي تقيد ولاية الوكالة، خاصة في ما يتعلق بخدماتها التعليمية، الصحية، والإغاثية التي تعتبر شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين. كما تم الحديث عن تقرير "كولونا" وتوصياته وتأثيره على عمل الوكالة.

 قدم صورة شاملة حول آخر المستجدات السياسية في فلسطين، مشيراً إلى تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك حرب التجويع والإبادة، واعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس. كما استعرض الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق موظفي "الأونروا" في غزة، بما في ذلك استشهاد 243 موظفاً منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتدمير 190 منشأة تابعة للوكالة.

وفي هذا السياق، أكد على أهمية تحرك المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة لاستصدار قرار بتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى حين التزامها بقرارات الأمم المتحدة وحماية "الأونروا" وموظفيها ومنشآتها.

وشكر أبو هولي الحكومة النرويجية على مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه النرويج في المحافل الدولية، وخاصة في دعم "الأونروا" في مواجهة تحديات التمويل، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تنفيذ قوانينها التي تستهدف الوكالة.

من جانبه، أكد المبعوث النرويجي فيستا التزام بلاده المستمر بدعم "الأونروا" طالما لا يوجد حل سياسي عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف أن النرويج ستواصل العمل مع دول الاتحاد الأوروبي لتوفير آليات لحماية ولاية "الأونروا" وحث إسرائيل على الامتناع عن تنفيذ القوانين التي تعيق قدرة الوكالة على أداء مهامها.

كما شدد المسؤولان على ضرورة استمرار عمل "الأونروا" في مناطق عملياتها الخمس، بما يتماشى مع تفويض الأمم المتحدة، لضمان تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها